في 9 سبتمبر 2014 أطلقت الأمم المتحدة لقب «قائد العمل الإنساني» على صاحب السمو تقديرا للجهود الكبيرة التي قام بها سموه ولا يزال لخدمة الإنسانية ونظير مبادرات سموه لنصرة الإنسان ومساعدة المنكوب وإغاثة المتضرر، ورفع معاناة الكثير عن الشعوب الفقيرة والمنكوبة في شتى بقاع الأرض ودعم مسيرة العمل الانساني، كما اختارت المنظمة الكويت «مركزا إنسانيا» نظير استضافتها للعديد من المؤتمرات الداعمة لدول الجوار التي تعاني من أزمات سياسية حيث كانت لهذه المؤتمرات نتائج إيجابية رفعت الكثير من المعاناة عن أبناء هذه الشعوب.
وفي 12 أبريل الجاري أعلنت مجموعة البنك الدولي وتزامنا مع انعقاد اجتماعات الربيع في واشنطن عن تكريم صاحب السمو تقديرا لجهود سموه في دعم السلام والتنمية والمساعدات الإنسانية في المنطقة والعالم أجمع ومنحته قائدا للتنمية.
وبحسب البنك فإن هذا التكريم هو الأول من نوعه يقدم تقديرا لقائد دولة لعب دورا عالميا مشهودا في دعم واستقرار الدول سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وهو أيضا اعترافا بالدور الريادي والمثالي لسموه بدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة العربية والشرق الأوسط وعلى مستوى العالم.
لا جدال في أن الكويت في ظل قيادة سموه الحكيمة تتمتع بديبلوماسية تمكنها من قيادة المسيرة في دعم السلام والمبادرات الإنسانية والتنموية في المنطقة والعالم وإلا ما كان التكريم الصادر عن منظمة الأمم المتحدة والبنك الدولي، وهو إن دل على شيء فإنما يدل على المكانة الكبيرة التي يحظى بها صاحب السمو في المجتمع الدولي وان لهذا الرجل القائد بصمات تحظى بتقدير وإعجاب جميع مؤسسات المجتمع الدولي.
اعتقد أن هناك جهات كويتية مقصرة في إظهار الجهد الجبار الذي يلعبه سمو الأمير في حلحلة معظم القضايا الإقليمية والدولية والعربية، ويجب على وزارتي الخارجية والإعلام ومؤسسات المجتمع المدني ان تسلط الضوء على ما يقوم به صاحب السمو وهو الديبلوماسي القدير، حيث يحصد سموه ،حفظه الله، وعن جدارة واستحقاق جائزة نوبل.
وشخصيا، أظن أنها آتية لا محالة، وعندما نقارن بما قدمه الحاصلون على هذه الجائزة ومنذ اعتمادها وحتى الآن نجد أن عطاء سموه في إقرار السلم يعادل بل ويفوق من حصل عليها، وبالتالي، يجب أن نبذل جهدا في تحقيق ذلك، ان الالقاب التي حصدها سموه خلال السنوات الاخيرة هي محل فخر واعتزاز لجميع أبناء الوطن.
وبهذه المناسبة، يسعدني أن أتقدم بالتهنئة على التكريم الاستثنائي، وأبارك إضافة لقب جديد مستحق لسموه وأن يديم سموه فخرا وعزا للكويت، ويسدد خطاه نحو نمو الكويت وازدهارها ورفعة شأنها.
آخر الكلام: كنت على يقين بأن هروب المواطن المطلوب من داخل دورية في كيفان بمساعدة عدد من أصدقائه لن يطول، وهذا هو عهدي برجال الأمن الأشداء الذين يبرهنون مع كل قضية انهم حقا العيون الساهرة على أمن الوطن، للأسف الشاب ورط أقاربه في قضايا جنائية، وآمل أن يكون ما حدث لهم عظة وعبرة لغيرهم لأننا في دولة القانون.