على مدار الأسابيع الماضية كان الشغل الشاغل لأهل الكويت الأعزاء الاطمئنان على صحة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله، خلال وجوده في الولايات المتحدة الأميركية، وكانوا يتابعون حالة سموه الصحية وأياديهم مرفوعة إلى المولى أن يمن على سموه بموفور الصحة ويعيده إلى وطنه وشعبه سالما معافى.
وصول سموه إلى بلده مشافى معافى وحالة الفرح التي يعيشها الوطن تتشابه إلى حد بعيد مع الاحتفالات بأعياد الكويت الوطنية فعودة سموه أدخلت الفرحة في كل بيت كويتي، وجعلت كويت الأسرة الواحدة تلتف حول قائدها وراعي نهضتها لتعبر عن مشاعرها الصادقة تجاه سموه مجددين الولاء والطاعة والبيعة لصاحب السمو.
لصاحب السمو معزة كبيرة في نفوس أهل الكويت، ونستذكر على الدوام أفاضل هذا الرجل العظيمة على وطنه وأمته العربية والعالم اجمع وكيف استطاع بحكمة وحنكة سياسية مشهودة التدخل وحل العديد من المشكلات ببن الدول وكان عطاء الكويت في عهده الميمون ممتدا إلى كل بقاع العالم وحصد سموه عن جدارة واستحقاق لقب قائد العمل الإنساني واستطاع ان يقود سفينة هذا الوطن إلى بر الأمان في وقت كانت الكويت حقا بحاجة إلى قائد حكيم ويحظى بمكانة رفيعة في قلوب هذا الشعب.
ان الاستقبال الشعبي والرسمي بل وحالة الفرح التي تلف كل أسرة بل وفي نفس كل مواطن كبيرا كان أو صغيرا لدلالة ساطعة على محبة هذا القائد الذي استطاع بالأفعال أن يزرع الحب في نفوس أبنائه لشخصه الكريم، أيضا فإن تزين الشوارع والميادين بأعلام الكويت تعبير عن المعزة لهذا القائد.
وبهذه المناسبة الغالية، أود أن أهنئ شعب الكويت بوصول سموه إلى أرض الوطن وقد قرت عيون أهل الديرة.
وأدعو الله عز وجل أن يمن الله على صاحب السمو الأمير بالصحة والعافية وطول العمر لتستظل الكويت وأهلها بظل حبه وقيادته الرائدة ولتظل سفينة الكويت مبحرة بأمن وأمان بربانها الذي نفتخر جميعا بحكمته وحنكته.
٭ آخر الكلام: كما كنت أتمنى أن يصدر قرار من مجلس الوزراء باعتماد يوم أمس الأربعاء عطلة رسمية حتى يتسنى للمواطنين والمقيمين الخروج لاستقبال صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والاصطفاف على الطريق الذي يسلكه سموه.