Note: English translation is not 100% accurate
كان الله في عون الحكومة
الاثنين
2006/10/16
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : وليد الأحمد
كل من يتابع أوضاع نواب مجلس الأمة وتحركاتهم المكوكية رغم عدم انعقاد جلساتهم يشعر بأنه «في الجو غيم» وانه ليست هناك «طبخة» واحدة، بل «طبخات» تطبخ في الخفاء، لمواجهة الحكومة، والبداية استجواب وزير الإعلام محمد السنعوسي، وبعيدا عن هذا الاستجواب الذي أرى انه متعجل بعض الشيء لأن الوزير «ما شم هوى بعده» في الوزارة، رغم ملاحظاتي العديدة على العمل الإعلامي في الوزارة، إلا ان التسخين النيابي يبدو أنه سيكون اكثر حرارة وان الأزمات ستتواصل، الأمر الذي يتطلب من الحكومة ان «توسع صدرها»، و«تتكتك» بعيدا عن المواجهة من خلال امتصاص غضب النواب من اداء بعض الوزراء، ومحاورتهم بالتي هي احسن والرد على اسئلتهم واستفساراتهم على وجه السرعة.
لا شك في ان الحكومة ستلعب بـ «ورقة» نواب مجلس الأمة المحسوبين عليها للدفاع عنها وتبني مطالبها، ولكن حتى هذه الورقة ربما ستواجه الحكومة في استخدامها صعوبة، لأن «نوابها» يمكن «اجتذاب» اصواتهم بطريقة دستورية، ولكن بعد إسقاط القروض عن المواطنين، أو زيادة المعاشات التقاعدية، او علاوة الأطفال او غض النظر عن استهلاك الماء والكهرباء، وما إلى ذلك من مطالبات مادية بحتة!
هذه الاوضاع توحي بأن الأيام القادمة، لاسيما بعد انقضاء عيد الفطر (السعيد «للنواب» والحزين «للحكومة»)، ستتجه نحو المصادمات التي قد تعيد تداول إشاعات حل مجلس الأمة التي عادةً ما تظهر مع بروز اي مواجهة، لاسيما استخدام أداة الاستجواب لدى النواب، الأمر الذي يجعلنا نطالب حكومتنا الرشيدة بالصبر والحلم وتقبل قنوات الإصلاح التي يرى النواب أنها تخدم البلد. على الحكومة ألا تشعر بحساسية مفرطة من اي استجواب قادم، كما عليها ان تثبت للأمة انها واثقة من نفسها وقادرة على مواجهة اي استجواب قادم بالأدلة والإثباتات التي تجعل الشعب يصفق لها، بدلا من أن يتحسر على ادائها.
على الطاير
أتمنى كل توفيق لأعضاء «كتلة العمل الوطني» التي تأسست في الأسبوع الماضي، وضمت 8 نواب هم:
عبدالله الرومي، صالح الفضالة، محمد الصقر، أحمد المليفي، علي الراشد، فيصل الشايع، مرزوق الغانم ومشاري العنجري. وبذلك تنضم هذه الكتلة الجديدة الى كتلة العمل الشعبي والكتلة الإسلامية ليشكلوا جبهة نيابية تضم 33 نائبا، إذا ما اتحدوا، تنقسم الى 3 مجموعات هي بحد ذاتها تشكل صاروخا «أرض ـ جو» للدفاع عن اي قضية او تبني اي اقتراح في المجلس، الأمر الذي يتطلب من الحكومة «التسخين» المبكر والإعلان عن أسماء نواب مجلس الأمة المناصرين لها «بكتلة العمل الحكومي» للدفاع عنها!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله .. نلقاكم!
اقرأ أيضاً