Note: English translation is not 100% accurate
يا دارنا.. يا دار
السبت
2007/1/6
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : وليد الأحمد
وليد الأحمد
عرف قلمي «الأنباء» في 5 ابريل من العام 1997، اي قبل 10 سنوات تقريبا، بعد ان انتقلت اليها قادما من «الوطن» التي تعرفت عليها مهنيا في اواخر الثمانينيات اي ما يقارب الـ 20 عاما في الحقل الاعلامي، ومعها لامست التطور الملموس خلال تلك السنوات المتواضعة لحرية الكلمة ومصداقية الخبر والسبق الصحافي والكلمة المسؤولةوغير المسؤولة وتنوع الآراء المكتوبة ما بين الصدق والمجاملة والمراوغة والتجني والمصارحة في عموم صحافتنا المحلية، وقد كان لكل فترة زمنية اهلها وطبيعتها الخاصة حسب تطلعات من كان يدير الصحافة الكويتية من جرائد يومية ومجلات اسبوعية واخرى شهرية في كل فترة، وبسبب ارتفاع مستوى الحرية في التعبير عن الرأي اصبحت صحافتنا اليوم الاولى عربيا والاكثر نيلا للاحترام في الشارع الاعلامي نظرا لجرأتها في الطرح، لاسيما ما تكتبه في حق اصحاب الشأن من الحكوميين وغير الحكوميين، وهو ما زاد من شعبيتها وجعلها تضع قدميها حاضرة بقوة في المحافل الاعلامية الاقليمية منها والدولية.
ومناسبة الحديث عن هذا الموضوع هي احتفالنا جميعا في بيتنا الثاني «الأنباء» بذكرى صدورها الـ 31، بعد ان كانت اشراقتها الاولى في 5 يناير من العام 1976، ومعها انطلقت صحافتنا بخطوات متسارعة نحو الامام، ويحق لنا اليوم ان نتوقف لنعيد شريط الذكريات والبصمات.
لقد واجهت صحيفتنا «الأنباء» العديد من المصاعب خلال خطواتها الاعلامية، حتى تمكنت من تبوؤ مكانتها الحالية، ومنها فترة العدوان الصدامي وصدورها رغم «المحنة» من جديد في القاهرة لتوزع للعالم بالمجان، والى جانب ذلك لا يمكننا اغفال «مطبة» تعطل الصحيفة في مارس من العام 1995 بقرار من الحكومة وهي مرحلة اعتبرت من اصعب المراحل، ولكن «الأنباء» مع هذا تجاوزتها وتمكنت من مواصلة السير نحو حرية الكلمة المسؤولة، فكانت ولاتزال طبقا لذيذا على مائدة القراء صباح كل يوم.
نعم لمزيد من الحريات المسؤولة، نعم لمزيد من الاخبار الطازجة المحلية والدولية، نعم لاحترام جميع الاجتهادات، نعم لاثارة قضايا الوطن والمواطن في اطارها الصحيح، بعيدا عن «التهوين» او «التهويل».
نعم لفتح المجال امام الجميع، كبيرا وصغيرا، وتبني قضايا المجتمع، ليعبر عن رأيه ويقول كلمته، سواء الحلوة منها او المرة، نعم للثبات على المبدأ وترسيخ القيم، والاهم من هذا وذاك الدفاع عن الاسلام وقيم ديننا الحنيف وما يقوله الشرع مع احترام الاديان الاخرى ومحاورتها بالادلة والبراهين وبـ «التي هي احسن»، والف الف مبروك لـ «دارنا» الثانية «الأنباء» ومنها للاعلى.
على الطاير
ونحن اذ نبارك لبيتنا الثاني «الأنباء» الصحيفة التي احتضنت هذا القلم واحتضنت قبله الكثير وبعده ستحتضن الكثير، نتمنى ان تعيد للقراء «ملحق الايمان»، وان تدخل تعديلاتها المناسبة على الملحق الحالي بعيدا عن بعض الصور، وان تستمر في تعزيز الخط المساند للحرية الذي تتبناه دائما.
ومن اجل تشجيع هذه الاوضاع باذن الله.. نلقاكم.
اقرأ أيضاً