Note: English translation is not 100% accurate
الفرحون بهزيمة «المحاكم»
الاثنين
2007/1/8
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : وليد الأحمد
وليد الأحمد
فرح البعض وطربوا عندما طردت القوات الاثيوبية المساندة للحكومة الصومالية الانتقالية قوات المحاكم الاسلامية من اهم المناطق الصومالية بعد ان دكتهم وجعلتهم ينزحون مهزومين هربا الى المناطق الحدودية.
هذا الفرح سببه باختصار وجود كلمتين في ذلك الخبر السياسي الصومالي الساخن الاول «الاسلامية» والثاني «هزيمة»!
فمتى ما وجدت كلمة الاسلام ـ حتى وان اطلقها اناس «دمبكجيون» ـ فانهم يصبحون ارهابيين يجب القضاء عليهم!
وبالتالي جاء هذا «الفرح» نتيجة طبيعية لهذا الشعور الكاره لكل من يرفع راية الاسلام سواء أكان على حق ام على باطل.
قبل 3 أشهر جلست مع د. غانم النجار المختص في الشؤون الصومالية والذي يقضي من ايامه في الصومال اكثر مما يقضيه منها في الكويت، فسألته عن حقيقة المحاكم الاسلامية الصومالية، وعما اذا كانت اسلامية ام غير ذلك، فأجاب بأنها مجموعة من المواطنين الصوماليين الذين يريدون الوصول الى اهدافهم اعتمادا على «القبيلة» التي هي الاساس في ذلك الصراع.
اي ان ما يدور في الصومال لا يعدو ان يكون قتالا بين القبائل القوية للوصول الى الحكم، لا اكثر ولا اقل!
فهل يفقه هؤلاء الفرحون حقيقة الصراع الدائر في الصومال ام انهم سيستمرون في الفرح غير المبرر؟
إجراء يبشر بالخير
أتمنى من الحكومة أن تسِرع من وتيرتها لتضميد جراح «البدون»، وأن تكمل معروفها وتسهل عليهم أكثر، لاسيما بعد أن باشرت الإدارة العامة للتراخيص استقبال طلبات الراغبين منهم في استخراج رخص القيادة.
هذه الخطوة السريعة يجب أن تلاحقها خطوات عملية أخرى تخفف من وطأة شعورهم بالغربة في ديارهم، خاصة ممن تنطبق عليهم شروط الجنسية ومشكلتهم الوحيدة عدم وجود واسطة قوية تدفع بأوراقهم نحو الأمام وتدخلها على لجنة الجنسية.
المعاناة في تزايد مستمر وفرحتهم بتسلم رخص القيادة هي فرحة مؤقتة، وليست كما يظن البعض نهاية المطاف، بل بداية نحو تصحيح الأوضاع.
على الطاير
نحمد الله على ان درجة الحرارة في عيد الاضحى المبارك قد انخفضت الى ما دون الصفر!
فلولا هذا الانخفاض لشاهدنا المزيد من الحركات البهلوانية التي حدثت في شارع الخليج العربي الاسبوع الماضي رغم برودة الجو القارسة، حيث خرج الشباب من سياراتهم واخذوا يرقصون في الشوارع كالمجانين، واخذت السيارات تستعرض وتثير الغبار المتطاير مع حرق الاطارات بصورة جنونية، اضافة الى اغاني «الهبل» المسموعة عبر سماعات لا تحتملها الاذن الآدمية!
اما عن التحرشات فقد كانت في كل مكان، لاسيما المجمعات التجارية، والله يكون في عون رجال الداخلية.
ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع باذن الله.. نلقاكم!
اقرأ أيضاً