Note: English translation is not 100% accurate
باسم الانفتاح.. يبغون تدمير المجتمع
الأحد
2007/2/4
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : وليد الأحمد
وليد الأحمد
يقول الخبر: «ناقش مجلس الوزراء ما آل إليه الإعلام بصورة عامة والقنوات الفضائية بصورة خاصة، والتي تتناول قضايا ومواضيع خارج الأعراف والتقاليد، بل والأخلاق أحيانا، ودعا المجلس وزير الأشغال العامة ووزير الإسكان ووزير الإعلام بالوكالة الى صياغة رقابة فعالة للحفاظ على ما تبقى من الأخلاق والعادات السوية التي تعارف عليها مجتمعنا الكويتي المحافظ، وما دعا اليه الدين الإسلامي».
وقالت المصادر بحسب ما ذكرته «الأنباء»: «إن المجلس رأى أن هناك قنوات تبث مواد ومواضيع وقضايا خرجت عن نطاق التوعية المسؤولة الى الحدود الإباحية، والتي مست أخلاق المراهقين بصورة مباشرة، حيث لم تعد هناك خطوط حمراء».
والواقع ان هذا الكلام أصبح لا يعجب البعض الذي يعتبر ذلك «رجعية» وتخلفا نحو الوراء في ظل انتشار الإنترنت وعالم الاتصال السريع وإعلام القنوات الفضائية المفتوحة.
لذلك سن بعض الكتاب سيوفهم بوجه الحكومة واصفين إياها بحكومة «المحرمات» وحكومة «عاداتنا وتقاليدنا» بطريقة تظهر استياءهم من كل من يحاصر الداعين إلى الانحراف والمطبلين للمجون.
عندما تبنينا القضية الأخلاقية ومنذ سنوات عبر هذه الزاوية بالرد على المهاجمين وراغبي الانفتاح غير المنضبط، فإننا انطلقنا من قناعات الشارع الكويتي المحافظ بغالبيته العظمى.
ولعل البعض يشكك ايضا بهذه «الغالبية» ويقول إننا نُكذب الحقائق ونتجاهل السواد الأعظم من أهل الكويت المنادين بالتحرر والانفتاح اللامحدود، وهو قول مردود عليه، بدليل أننا إذا نظرنا إلى توجهات نواب مجلس الأمة، وأيضا المجلس البلدي لوجدناهم ينادون بالمجتمع المحافظ الملتزم بدينه، لا اللاهث خلف الصرعات الغربية، حتى الذين يقولون إن شبابنا وشاباتنا قد ملوا كلمة «عاداتنا وتقاليدنا» الملتزمة بالضوابط الشرعية، نقول لهم اتجهوا إلى اتحاد طلبة الجامعة لتعرفوا أي توجه يديره.
على الطاير
«بنيات» في عمر الزهور.. «والله العظيم» عمر الزهور، كن يتمشين بدلع ومياعة وملابس «لك عليها» على الواجهة البحرية في الأسبوع الماضي في المركز العلمي بالسالمية دون حسيب أو رقيب من الأهل، وجدن شبابا في عمر الزهور.. «والله العظيم» في عمر الزهور، يسيرون بمحاذاتهم من بعيد لبعيد.
ومن هنا كلمة ومن هناك كلمة حتى «طاحت الميانة»، فأخذ يتلمس أحدهم شعر احداهن التي نهرته على استحياء، وبابتسامة ثم ضحكة، ثم تركت صديقاتها وسارت معه على انفراد «ببراءة».
نعم هذا ما يريده البعض أن يسود مجتمعنا، وبكل سرور تحت شعار «حرية شخصية».
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله.. نلقاكم.
اقرأ أيضاً