وليد الأحمد
لأنها تمر بـحالة نفسـية سـيئة «يا حـرام» قررت أمـيرة البوب الأمـيركيـة «پريتني» الاكثـار من ترددها على الملاهي الليليـة بصورة يـوميـة، بل والتقـاط صـور فاضـحة لهـا للتنفيس عن الضيق والضجر من المعارك القانونية التي تمر بها منذ نوفمبر الماضي مع صديقـها «كيفين فيدرلاين» المغني والراقص السابق.
وعـلاوة على هذه «البـلاوي» قـررت خلال الاسـبـوعين الماضيين الانتـحار بشنق نفسـها داخل غرفـتها في المصـحة التي تتلقى بهـا العـلاج من الادمان عـلى الخدرات، وعندمـا شعرت بالفشل قامت بحلق شعرها «على الصفر».
صديقـها الراقص هو الآخـر بدأ قلبه يـحن على صديقـته ويتـألم لأوجاعـها الـتي تزايدت بسبب الـفن وخلافـاتهمـا العائلية المتزايدة، فقرر خـلال الأيام القليلة الماضية التضامن معها، فقام بحلق شعر رأسه «على الزيرو».
هذه الموضة الفنية لم تكن غريبـة ولا جديدة على المجتمع الغربي، واذا لم نعتبر بها ونع حـقيقة اللهث وراء الصرعات الفنية الغربية وتقليد حياة الغرب في الحركات والتصرفات والصرعات فعلينا وعلى جيلنا المقبل السلام.
جيلنا اليـوم ينظر الى أمثال هؤلاء ـ الشـواذ ـ اجتماعـيا على انهم «مُــثل عليـا» تحــتـذى في الفن وفي حــيـاتهم الشخصية الاعتيادية.
لا أسـتبـعـد ان نشاهد فـي القريب العـاجل في أسـواقنا شابات وقد حلقن شعرهن «ملط» تماشيا مع «موضة» أميرة البوب الأميركية «پـريتني» بأنوثة المرأة العصرية المتحررة الواثقة من نفسها.
كما لا أسـتبعد ان نشـاهد رؤوس شبابنا «قرعـة» تأسيا بالمغني الراقص السابق «كيـفين فيدرلاين» كنوع من العولمة الثقافية وثقافة العصر «الحزين».
وضمن صرعات الفن «الجميل» ايضا أقام صاحب معرض فني في سنغافورة معرضا فنيـا عرض فيه لوحة تسمى في هذا الزمن «الأغبر» فنية لامرأة عارية بارتفاع 4 أمتار رسمتها الفنانة الصـينيـة «تشين تشي» وجـدت طريقهـا للبـيع عن طريق احد «الخابيل» اشتراها بـ 60 ألف دولار.
نسأل الله لنا ولعيالنا وبناتنا ولهم اتقاء شر الفتن والبعد عن اتباع الهـوى واللهث وراء الصرعات السـاقطة والموضة الفاسدة وتقليد بضائع الغرب المعلبة والأخلاقيات الفاضحة.
على الطاير
بعـد ان نشـرت مـجلة «إنسـاني» الـصـادرة عن اللجنة الدوليـة للصليب الأحمـر في عددها الأخـير لقطـة موسـعة لمدينة هيروشيما المدمرة بعد ثلاثة أسابيع من اسقاط القنبلة الذرية الأولى عليها في 6 اغسطس عام 1945 كتبت في أعلاها سؤالهـا القائل: «من له الحق باسـتخـدام السلاح النووي»؟ قبل الاجابـة عن هذا السؤال نحيله للجارة ايران وللصـديقة «ماما» أميركا للاجابة عليـه أو الاستعانة بصديق بالاتصال بكوريا الشمالية.
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله. . نلقاكم.