التدريب عملية مخططة ومدروسة قائمة على الاحتياجات التدريبية للاختصاصيين والوالدين من أجل تحسين عملهم مع أطفالهم، وقد لاحظت من خلال شكوى أولياء الأمور عدم قدرتهم على التعامل مع مشكلات أبنائهم من ذوي الإعاقة واضطراب طيف التوحد، فوجدت من المهم توفير ورش تدريبية لتطوير مهاراتهم واتجاهاتهم وتوعيتهم بالجوانب النفسية والرياضية والغذائية.
أقيم المؤتمر يوم الثلاثاء الموافق 25/10 في فندق ميلينيوم وتحت رعاية كريمة من الشيخة أنيسة السالم الحمود الصباح وآخرين من الكرماء من القطاع الخاص.
وقد ركز المؤتمر على الأوراق الخاصة بتأهيل وتوعية وتعديل توجهات المجتمع، وخاصة أسر ذوي الإعاقة للتعامل مع الإعاقة، بالإضافة إلى أن أوراق العمل ضمت تجارب عدد من الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث تم توثيق تجاربهم وممارساتهم الحياتية العامة وليست النظرية فقط، وقد سلط المؤتمر الضوء على عدة محاور، أهمها: تدريب الاختصاصيين على فنيات حديثة في تدريب وتأهيل الأطفال من ذوي اضطراب التوحد.
التعرف على البرنامج التأهيلي للفروسية ودورها في التأهيل الحركي والنفس حركي لذوي الإعاقة.
العلاج النفسي للوالدين لتجاوز صدمة ولادة أو اكتشاف طفل من ذوي الإعاقة.
دور الرياضة في المساهمة في تنمية الكثير من المهارات الحركية والنفسية والعقلية والصحية للأطفال من ذوي الإعاقة.
القواعد الأساسية في تأهيل طفل التوحد للوالدين والاختصاصيين.
التعرف على آلية التقييم لذوي الإعاقة واضطراب طيف التوحد باستخدام منهجية تحليل السلوك التطبيقي.
أهمية التوازن الغذائي الرياضي لذوي الاحتياجات الخاصة.
٭ ختاما: نجح المؤتمر في أن يحقق ما سعى إليه، فكانت التوصيات معبرة عن الحضور، ومن أهم التوصيات التي قدمتها اللجنة العلمية متمثلة برئيسة المؤتمر د.زينب الحساوي: 1 - تطوير استراتيجيات وخطط العلاج باستخدام رياضة الفروسية وما يوازيها من علاجات تفيد ذوي الإعاقة.
2 - تقديم التدريب المتكامل لفريق العمل القائم على تقديم الجلسات العلاجية المكون من (اختصاصي نفسي وعلاج وظيفي ومدرب الفروسية ودكتور التربية الخاصة) بالتعاون مع مركز النوير للاستشارات النفسية.
3- إدراج مناهج معتمدة، تستند على نظريات علمية للعمل مع الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد.
4 - توفير فريق للعلاج بالفروسية في أغلب الأندية الرياضية بالتعاون مع المختصين.
5 - تزويد المكتبة العربية بالدراسات والأبحاث التي تعتني بطرق علاج الصدمة لدى أسر ذوي الإعاقة ومقدمي الخدمة.
6 - التعاون مع المراكز النفسية لتقديم التأهيل والدعم للوالدين ممن لديهم أطفال من ذوي الإعاقة.
7 - اهتمام وسائل الإعلام بتوعية المجتمع حول معاناة أسر ذوي الإعاقة وكيفية التعامل معهم.
8 - إشراك الوالدين في عملية التأهيل لطفل التوحد ليس أمرا ثانويا، بل يجب أن يكون هو الهدف الأول للاختصاصيين لتتم عملية التعميم السلوكي.
9 - وضع آلية ملزمة لدمج ذوي اضطراب طيف التوحد في جميع المدارس الحكومية والخاصة.
10- تطبيق الكود الأخلاقي المهني لوضع آلية وضوابط لحماية ذوي الإعاقة وكذلك ذووهم من أي انتهاك وأذى نفسي وجسدي.
11 - توعية أسر ذوي الإعاقة واضطراب طيف التوحد بأهمية الغذاء المتوازن والرياضة وتقديم رسائل توعوية عبر وسائل الإعلام المختلفة.
12 - توفير الفرص لعمل المزيد من البحوث حول الأغذية الصحية التي تدعم علاجهم.