من أين أبدأ والجرح كبير في وزارة الصحة؟ خاصة في الجانب الإداري ولو كان الجانب الفني له نصيب في المشكلة وأنا شخصيا طرقت أبواب مكتب الوزير، ولكن لم يكن لي نصيب في مقابلته ولكن للأمانة مديرة مكتبه كانت على قدر المسؤولية واستمعت للمشكلة التي شاهدتها في الفروانية، بل كنت أنا صاحب المعاملة باختصار هل لموظف الأمن التابع للشركة دور في استقبال المراجعين واستلام المعاملات منهم من وراء الشباك؟ وهل لعمال النظافة دور في جلب ملفات المرضى أو الاطلاع عليها مع ان موظف الأمن التابع للشركة له مهمة محددة وليس القيام بدور الموظف وعامل النظافة. المعروف أن الوزارة عندما تعاملت مع شركته كان لمهمة التنظيف فقط دون القيام بدور جلب الملفات من المخزن أو الاطلاع عليها، في هذه الحالة أين دور الطاقمين الفني والطبي؟ للأسف فوضى ليس لها أول أو آخر، وقد قامت الأخت مديرة مكتب الوزير بمسؤوليتها واتصل بي مدير المنطقة وحولني الى مدير المستشفى ولهذا الحد يُشكر الاخوان على حسن استقبالهم وحل المشاكل والتي تعد بالفعل متابعة إدارية جادة. أما عن مستوصف الفردوس والذي انتظر سكان المنطقة افتتاحه بعد 3 سنوات من التجديد فإن الفوضى مازالت موجودة حيث لا توجد لوحة أرقام إلكترونية حتى يعرف كل مراجع دوره في ظل وجود زحمة كبيرة، كما انه من المفروض ان يتواجد اكثر من طبيب وليس طبيبا واحدا، فأين العيادة وهل هي تخضع للتجديد يا وزير الصحة المحترم؟ انا أعرف ان الفساد كبير في الوزارة ولكنك قادر من خلال خبرتك ومعرفتك بالوزارة على ان تواجه الواسطة والفساد واسمح لي بالقول ان الوزارة أصبحت مثل شركات البترول الخاصة التي سرحت الموظفين الكويتيين وأتت بعمالة آسيوية مثل ما يقول المثل الكويتي «ارخيص وكويس» مع كل هذا أنا متفائل بمحاربتك الفساد، وكل الشرفاء الذين يعملون بإخلاص جاعلين الله أمام أعينهم لأن الله تعالى يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، فالرقابة الذاتية مطلوبة لكل إنسان وموظف. وأقول الله يعين «الصحة» على «الصحة»، صحة المواطن وكل من هو على هذه الأرض الطيبة مسؤولية وواجب أمام الله قبل أي شيء آخر.