سأكتب ببطء.. تعلم أن تستوعب!
لماذا أكتب أصلا وأنت لا تتقبل النقد!
كم عدد المسؤولين الذين يتقبلون النقد؟.. تذكر وفكر وعد معاي.. أغلبهم لا يتقبلون.. ويطربهم المدح والثناء.. حتى صاروا لا يفرقون بين الثناء والنفاق!.. عجبا أن يفرح مسؤول بنفاق موظفيه، الذين يظهرون له أن كافة أفكاره عبقرية.. كما أنهم لا يرتابون بتزييف الحقائق في سبيل إرضاء هذا المسؤول.
دع عنك هذا.. هناك مصيبة أخرى!.. وهي عدم قدرة البعض على التفرقة بين النقد وقلة الأدب.. فإذا لم يعجبك رأي يحق لك انتقاد الرأي مثلما تريد.. أما صاحب الرأي وشكله وعائلته فلا يجوز شرعا ولا أخلاقا ولا قانونا أن تتعرض له.. وهي للأسف حيلة قديمة لجأ لها البعض لتخويف خصومه كي يعفوا عن إبداء آرائهم، فكان اذا ما طرح احدهم رأيا معارضا أو مختلفا انسلت عليه سيوف التجريح والتهميش والأباطيل من كل صوب وحدب.. حتى عف أصحاب الرأي عن إبداء رأيهم.. كيلا تعترضهم سهام التجني.
بالطبع الأمر ازداد وتشعب.. ولم يسلم منه أحد.. ودمتم سالمين.
[email protected]
madikhamees@