ذهب الديحـاني الى ريـو ليعود لنـا بالذهب، وغيره ذهبوا يتآمرون ضد الكويت ويسعون الى وقف حصولنا على الذهب وفرحتنا به.
كان من الممكن ألا يذهب فهيد الديحاني ورفاقه الى ريو دي جانيرو، كل الظروف كانت ضدهم، لكنهم اصروا وركبوا الصعاب وذهبوا يعانقون الذهب رغم صعوبة الأوضاع.. والحمد لله أنهم حققوا النتيجة التي أفرحتنا وأسعدتنا جميعا من أميرنا حتى اصغر طفل فينا.
ووسط هذه الفرحة التي أيضا يسعى البعض لسلبها منا يجب أن تكون هناك وقفة جادة لكل من تآمر ضد الكويت وشعبها وإرادتها وإبداعها الذي لا ينضب، نود أن نرى مرة واحدة محاسبة من تسبب في الاساءة للكويت وشعبها، وجعلهم يصلون الى هذه الحالة من السوء.
إننا عندما نطالب بتكريم الديحاني ورفاقه ليس فقط لأنهم حققوا النتائج المفرحة ولكن كي نثبت للعالم ولأبناء الكويت أن الدولة مع ابنائها تدعمهم وتقف معهم مهما كانت الظروف..
ودمتم سالمين.
[email protected]
madikhamees@