حسنا فعل وزير الشباب والإعلام الشيخ سلمان الحمود بمنح الشباب القيادي في هيئة الشباب الثقة المطلقة لوضع استراتيجية عمل الهيئة للفترة المقبلة، وحسنا فعل القائمون على الهيئة بتشكيل فرق شبابية من مختلف التخصصات والاتجاهات عبر ندوات وورش واجتماعات مختلفة لتحديد الأولويات التي يحتاج اليها الشباب.
ومن الحسن ننتقل الى الأحسن، وبعد الثناء لا بد من التنبيه الى أن الشباب، بالإضافة الى كل ما سبق وعلى الرغم من الاهتمام الكبير الذي صارت تبديه الدولة، والجهود المميزة لوزير الشباب وطاقم الوزارة وعلى رأسهم الوكيلة الخلوقة الشيخة الزين الصباح، فإن الشباب بحاجة الى توسيع قواعد الثقة بينهم وبين اجهزة الدولة، وتعزيز الثقة بقاعدة العدالة الأساسية القائمة على مكافأة المنتج ومعاقبة المتخاذل.. وأن من يعمل لا يستوي مع من لا يعمل.
ثقتي كبيرة عن قرب وتجربة بقادة قطاع الشباب في الدولة وما حققوه من إنجازات في السنوات القليلة الماضية من عمر وزارة الشباب الشابة، وأملنا كبير في القادم من الأيام أن يستمر قطاع الشباب سواء بالوزارة او الهيئة في دعم حاجات الشباب الحقيقية والتي من السهل معرفتها.. ودمتم سالمين.
[email protected]
madikhamees@