براقش كلبة، توارى أصحابها عن الأنظار خوفا من عدو ثم نبحت الكلبة فرمي الجميع وهي معهم فقيل هذا المثل.. هكذا يقولون.
إيران دولة عنصرية حتى النخاع لا تؤمن بالرأي والرأي الآخر البتة، فهي تعصف بكل من يخالفها الرأي وما ضرب المتظاهرين في طهران عنا ببعيد مع شدة التكتم الإعلامي، وهي التي تحيي الثورات التي تقوم بها الشعوب في الدول العربية، وتدعو إلى قبول الرأي المناوئ للحكومات تلك وأن ترحل الحكومات رغبة لإرادة شعبها، وإذا كان بيتك من زجاج فلا ترم الناس بالحجر ليترك زعماء الثورة الشعب الإيراني يقول كلمته ويختار حريته أيضا بطلب التغيير.
ندعو ملالي طهران لأخذ دروس في الحرية والتعــايش من الكويت التي جمعت أطيافا مختلفة فأحبها الجميع من الشرفاء، أما غير الشريف الذي يأكل من خير البلد وانتفخت (مخابيه) من خير الديرة ووصل إلى مناصب قيادية ويتمتع بعلاقات حميمة مع السلطات العليا، وهو في الحقيقة بوق من أبواق الثورة الإيرانية، فمثل هذا لا يصلح لهم إلا المثل السائد «سمن كلبك يأكلك».
ما إن تدخلت إيران بأحداث البحرين حتى خرج أعداؤها من غير الخليج كتركيا وباكستان ليعلنا وقوفهما مع الخليج إن تقدمت طهران العظمى خطوة.
وصدق المثل: وجنت على نفسها براقش، ونواب البرلماني الكويتي التابعون للحرس الثوري الإيراني (يديرون بالهم) أيدوا ضرب النواب في ديوان الحربش ورفضوه ـ وهو أولى ـ في شأن خارجي!
الله أكبر كشرت عن نابها الـ
حرب العوان وصيح بالأقران
وتقابل الصفان وانقسم الورى
قسمين واتضحت لنا القسمان
صلوا على رسول الهدى.
[email protected]