خزنت لك في هاتفي نغمة خاصة تميزك عن العام والخاص...
وكتبت اسمك بضعة رموز مع قلبين وثلاث نجوم
انا وانت وما كنا نحلم ان نسميه أطفالا...
كم أحن لسماع نغمتك، لرؤية اسمك
كم طال انتظاري ولم تأت..
في داخلي هواجس مجنونة ولهفة لسماع صوت فارقني عنوة وسمحت له بسبب غبائي...
نادم انا...
دائم السهر والانتظار، دفء الصوت يتعبني، ذكرى الهمس تؤرقني..
ما زال همسك يزرع في أذني موسيقى مستحيلة الأنغام..
لو تعلمين كم مرة توهمت اني سمعتها وخاب ظني...
لو تعلمين كم مرة ركضت باتجاه الهاتف وصدقت أوهامي ولم أعد...
يراودني حلم احيانا انك في لحظة ما، في ساعة ما، في يوم ما... ستطلبينني وأسمع الهاتف يناديني:
أمل حياتي.. يا حب غالي مينتهيش
ولو سمعتها اعذريني لو لم ألب
عندها فقط...
سأبكي فرحا وأبكي عشقا وأبكي ما استطعت طربا
ستقتلي رنة الهاتف قبل ان يأتيك ردي..
هذا ما يسمى بالحنين..
هاتفي يئن حنينا.
[email protected]