د.نامي النامي
لا أحد اليوم بمعزل عن وسائل الإعلام وخاصة الرسالة التي تدخل لكل بيت ولا تستثني أي أسرة من الأسر وهي المسلسلات فنرى أن بعض الأوقات تقضى لمشاهدة التلفاز، والبرامج المعروضة المتنوعة تحض على اهتمام البعض وخاصة المسلسلات الكويتية، فالقناة الإعلامية ان وظفت بشكل صحيح تكون خير مرب وخير مرشد وخير مصلح وان لم توظف بشكل مثالي وتستخدم بهدف ريعي وعدم الالتفاف إلى إرسال رسالة هادفة وإصلاحية وتقويم الأخلاق تكن سببا في هدم الأخلاقيات وأداة من أدوات الشر التي تدخل دخيلة على المجتمع وتغرس فيه صفات تنافي الفضيلة.
رسالة نود أن نلفت اليها نظر القائمين على هذه المسلسلات أن تكون لهم رؤية إصلاحية هادفة لأنها رسالة مسموعة وقوية ومؤثرة تستطيع أن تكون بمثابة المربي المصلح وتستطيع أن تتبنى إصلاح أفراد لا بل مجتمعات إن بنيت على القيم أو المبادئ التي علمها لنا حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم فتاريخ الأنبياء والرسل والأمة الإسلامية غني وثري بالقصص التي نستشف منها المواعظ التي نقوم بها أخلاقنا ونعتبر منها لنرتقي بأنفسنا.
وفي الختام نقول: إن المسلسلات تعلم أبناءنا الفضيلة إن كانت مصلحة والرذيلة إن كانت منحرفة، ونتمنى ان نرى من يتبنى تقويم وتغيير النمط السلوكي من خلال إرسال رسائل هادفة وقوية ومؤثرة ومسموعة ومرئية وهي المسلسلات.