يسألني كثير من الناس عن سبب تواجدي في مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك ـ تويتر) وسبب سؤالهم أنهم يلاحظون عدم ردي على البعض وعدم مبالاتي بمن يتهجم علي أو يحاول شتمي، بل ان البعض يستغربون حين أقوم أحيانا بإعادة ما كتبوه عني.
ولأن السؤال يتكرر من الأصدقاء وممن لا أعرفهم، لذلك فضلت أن يكون ردي من خلال مقال وليس 140 حرفا فقط، وليعلم الجميع أنني في تلك المواقع الإلكترونية لا أرد إلا على من أعرف شخصياتهم الحقيقية وأستثني من أعرفهم ولكنهم يكتبون باسم مستعار لظروف عملهم أو لوضعهم الاجتماعي.
في تلك المواقع يعتقد البعض حين يهاجمني أنه قد وضع نفسه ندا لي، لذلك أحب أن أوضح أنني منذ فترة طويلة وأنا أنتقي أعدائي وخصومي بعناية فائقة حتى لا يفرح الصبية بشرف مخاصمتي أو منحهم حجما أكبر من حجمهم وعليهم أن يريحوا أنفسهم فعليهم أن يفهموا أنهم لم يكونوا همّا حتى أبحث عن إزاحته ولم يكونوا «حلما حتى أبحث عن تفسيره» فأنا حلمكم المزعج الذي سيجثم على قلوب من أرسلكم.
ونصيحتي لكل من يريد مواجهتي أن يتذكر المقولة المشهورة «إذا خفت لا تقول وإذا قلت لا تخاف» فإن كان علي حق فليظهر شخصيته وموقعه من الاعراب، ويجب أن يكون ندا وليس تابعا لمن أرسله، أما النكرات فهم كثر ولن أسمح لنفسي بأن ألتفت إليهم حتى لو كانوا يملكون ملايين المتابعين الوهميين.
أدام الله الشجعان الذين يكتبون بأسمائهم الحقيقية، ولا دام الجبناء الذين لا يستطيعون المواجهة.
[email protected]