لا يمكن لأي لاعب أو فريق أن يتميز أو يفوز في أي مهمة بدون مدرب وفريق فني وإداري وطبي متميزين يعرفون كيف يوجهون فريقهم ويرسمون له الخطط للنجاح والفوز وإدخال الفرحة على قلوب المشجعين والمحبين للفريق.
الفرحة في الفوز أولا تكون لأصحاب الفريق الذين يذللون الصعاب مهما كانت أمام اللاعبين والطواقم الذين ذكرتهم ولكن الفرحة الحقيقية تكون للمدرب الذي لا يقل دوره أهمية فهو الشخص الذي سيضعون اللائمة عليه في حال لم ينجح في المهمة.
لقد أدخل وكيل وزارة الإعلام طارق المزرم ووكيل الإذاعة الشيخ فهد المبارك ووكيل التلفزيون مجيد الجزاف الفرحة في قلوب الكويتيين بفوز الوزارة الساحق في مونديال القاهرة الدولي للإعلام والأعمال الفنية، فقد حصلت الكويت على نصيب الأسد وحصدت 45 جائزة من أصل 52 جائزة مقرر توزيعها في المهرجان.
من ذكرتهم يعتبرون قادة الإعلام الكويتي ونشكرهم على تذليل العقبات أمام العاملين في كل القطاعات، وعلينا أن نشكر المدرب الذي قاد الإذاعة وخطط لحصد كل تلك الجوائز من خلال البرامج الإذاعية وهو مدير عام الإذاعة سعد راشد الفندي.
فهو ابن «الإعلام» منذ بداية حياته المهنية وصاحب رؤية إعلامية رزينة ومحترفة ويعتبره أغلب المذيعين ومقدمو البرامج مدرسة إعلامية يتعلمون منه وقد صقلها من خلال عمله خلف ميكروفون الإذاعة منذ سنوات عديدة.
بعد أن شاهدت الفرحة في عيون بعض الأصدقاء الذين يحبون النجاح للكويت في كل مجال تذكرت بيتا من قصيدة للشاعر الأمير خالد الفيصل حين قال:
«ما حب أنا المركز الثاني ** الأول أنا أموت وأحيا به»
لقد أثبت يا أبوراشد للجميع أنك تعشق المراكز الأولى، فقد راهن عليك المسؤولون في الوزارة وكنت فعلا قدها يا بوراشد.
أدام الله نجاح الشباب الكويتي على كل الأصعدة، ولا دام من يريد لهم الفشل وكأنه عدو للكويت.
[email protected]