سابقا وفي فترة السبعينيات والثمانينيات كانت هناك جملة يرددها الكويتيون، وهي «بكيفي كويتي» وكان سببها الفخر على باقي الجنسيات في العالم لأن الله حبانا وأكرمنا بفضله بخير لا يجعلنا نحتاج كمواطنين الى أي مساعدات مالية خارجية فالمواطن الكويتي مكفول من المهد الى اللحد.
واليوم سأكون أول من يعيد تلك الجملة: «بكيفي كويتي» وسأفخر من جديد بتكريم الأمم المتحدة لحضرة صاحب السمو الأميرالشيخ صباح الأحمد ليس كقائد ووالد لي أفتخر به وبحنكته وسياسته، بل كقائد إنساني شهد له العالم بذلك اللقب المستحق.
في كل أنحاء العالم حين يحصل بلد على كأس بطولة فإن مواطنيه يتمنون أن يلتقطوا صورا مع الكأس يتفاخرون بها ولتكون ذكرى يتناقلها أحفادهم بأنهم من ذلك الجيل الذي عاش فرحة تحقيق ذلك الانتصار.
بهذه المناسبة السعيدة على قلب كل كويتي شريف، فإنني أطلب وأتمنى من سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك أن تكون صورة الشهادة طابعا بريديا كويتيا وأن يأمر سموه بتخصيص مكان لشهادة التقدير التي منحت لوالدنا ليتمكن كل كويتي من التصوير مع شهادة الفخر التي لا يوجد لها مثيل في أي بلد في العالم.
لقد بدأ حضرة صاحب السمو الأمير صباح الأحمد كلمته بشكر الأمم المتحدة وخصنا كشعب قبل أن يخص نفسه ونقول لك يا والدنا: أنت من يستحق الشكر قبل أي شخص وليس لنا إلا الدعاء لك بطول العمر وأن يضفي عليك موفور الصحة والعافية فقد جعلتنا نفخر بك ونعيد تلك الجملة ونقول: «بكيفي كويتي وأبوي صباح الأحمد».
أدام الله موفور الصحة والعافية على والدنا وأميرنا صباح الأحمد، ولا دام من يحسدنا على قائد الإنسانية.
[email protected]