قالت حركة حماس امس، إن إسرائيل تراجعت عن تسهيلات أعلنتها مؤخرا لصالح قطاع غزة، محذرة من أن يقود ذلك للتصعيد.
وصرح الناطق باسم حماس حازم قاسم، للصحافيين في غزة، بأن «تراجع إسرائيل عن التسهيلات وإعاقة عملية إعادة إعمار قطاع غزة بمنزلة عوامل توتر حقيقية وصواعق تفجير ممكن أن تنفجر في أي وقت».
وأضاف: «هناك تواصل مع الوسطاء من أجل الضغط على إسرائيل لتخفيف الحصار لأن الواقع ممكن أن ينفجر في ظل استمرار الاحتلال بتشديد الحصار على القطاع».
إلى ذلك، نظمت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية وفرع حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في الخليل، بمشاركة «حماة» الحرم الإبراهيمي أمس، وقفة احتجاجية أمام الحرم الشريف، رفضا لتنفيذ سلطات الاحتلال الإسرائيلي عمليات حفر بهدف شق طريق وإقامة مصعد في ساحات الحرم.
وردد المشاركون في الوقفة هتافات تدعو إلى وقف هذه الاعتداءات والممارسات العنصرية، رافعين العلم الفلسطيني ولافتات تندد بهذه الممارسات. وقال مدير وزارة الأوقاف في الخليل جمال أبوعرام - في تصريح صحافي - إن الاحتلال لن يستطيع تهويد المسجد رغم محاولاته وتهديداته العنصرية وغطرسته، التي يسعى من خلالها إلى بسط سيطرة المستوطنين عليه، داعيا الفلسطينيين إلى الرباط والتواجد داخل الحرم لحمايته.
من جهة أخرى، قال محمد اشتية رئيس الوزراء الفلسطيني أمس، إن خصم إسرائيل لجزء من أموال الضرائب التي تجمعها نيابة عن السلطة الفلسطينية يضع الحكومة في موقف مالي صعب. وأضاف خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة في رام الله «قامت إسرائيل لهذا الشهر بخصم مبلغ 100 مليون شيقل من الأموال المستحقة لنا من الضرائب تحت حجة أننا ندفع لأسر الشهداء والأسرى». وتجمع إسرائيل ضرائب عن البضائع التي تدخل إلى السوق الفلسطينية عبرها مقابل عمولة 3% حسب الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين.