أصيب 20 فلسطينيا على الأقل بينهم اثنان بالرصاص المطاطي و15 بالاختناق امس خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتا جنوب محافظة نابلس.
وصرح مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل بأن مواطنين اثنين أصيبا بالرصاص المطاطي في قدميهما، وثالث بقنبلة غاز مباشرة، إضافة إلى اثنين برضوض نتيجة سقوطهما، فيما أصيب 15 مواطنا بالاختناق بفعل قنابل الغاز المسيل للدموع.
وتشهد بلدة بيتا مواجهات بشكل يومي منذ عدة أشهر، ضمن فعاليات رافضة لإقامة بؤرة «جفعات افيتار» الاستيطانية على قمة جبل صبيح.
وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، امس، سبعة فلسطينيين من محافظة رام الله والبيرة بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية، في تصريحات لها امس، ان قوات الاحتلال اعتقلت كلا من محمد نضال الحطاب، ومسعود زهير صمادعة من مخيم الجلزون، والأشقاء مصطفى وعلي وحمدان خلف من قرية رنتيس، وحسان اشتية من حي المصايف بمدينة رام الله وصادرت مركبته.
وأضافت أن قوات الاحتلال اعتقلت أيضا سام عودة الرنتيسي من منزله في منطقة عين مصباح، مضيفا أن مواجهات عنيفة اندلعت بين جيش الاحتلال والشبان في أحياء عدة بمدينة رام الله، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي والمطاطي.
إلى ذلك، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن فلسطينيا استشهد برصاص الاحتلال على حدود القطاع أول من أمس، بينما عمد المئات إلى إشعال النيران في الإطارات وإلقاء الحجارة.
وزعم الجيش الإسرائيلي ان أكثر من ألف فلسطيني احتشدوا على الحدود وألقوا متفجرات وأشعلوا النار في الإطارات.
وأضاف الجيش في بيان «قوات الدفاع المنتشرة في المنطقة تستخدم وسائل فض أعمال الشغب ومنها الذخيرة الحية عند الضرورة وطلقات عيار 22».
وقالت وزارة الصحة إن القتيل أصيب بطلق ناري في البطن بينما أصيب خمسة آخرون بالنيران الإسرائيلية ومن بينهم طفل في حالة حرجة.