بيروت - يوسف دياب
استدعى المحقق العدلي في جريمة انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق بيطار كلا من رئيس الحكومة السابق حسان دياب والنواب علي حسن خليل وغازي زعيتر ونهاد المشنوق، إلى التحقيق مجددا، وحدد يوم الثلاثاء 12 الجاري موعدا لاستجواب خليل، ويوم الأربعاء 13 الشهر نفسه موعدا لاستجواب زعيتر والمشنوق، و28 منه موعدا لاستجواب حسان دياب.
وقرر بيطار إبلاغ المدعى عليهم المذكورين بمواعيد الجلسات لصقا، أي عبر إلصاق مذكرات تبليغهم على أبواب منازلهم ولدى مختار المحلة التي يقيم فيها كل منهم وعلى باب مكتب المحقق العدلي، وذلك بعدما تعذر إبلاغهم شخصيا، بسبب رفض الأمانة العامة للمجلس النيابي تسلم هذه المذكرات، وعلى أثر امتناع وزير الداخلية القاضي بسام المولوي تنفيذ التبليغات بواسطة قوى الأمن الداخلي. واعتبرت مصادر قانونية أن المولوي «خالف القانون ورفض تنفيذ قرار قضائي، عندما حدد مسؤولية التبليغات بالمساعدين القضائية وليس المفارش الأمنية». وأوضح المصدر لـ «الأنباء» أن «نص المادة 147 من قانون أصول المحاكمات الجزائية أناط بالمفارز الأمنية كل التبليغات الخاصة بدوائر التحقيق والمحاكم».
إلى ذلك، ادعى القاضي بيطار على فولوديمير فيربونول (أوكراني الجنسية)، وهو صاحب شركة «سفارو» المسجلة في بريطانيا والتي اشترت نترات الأمونيوم من جورجيا، وقرر استدعاءه إلى التحقيق فور تحديد مكان إقامته.