جددت الكويت تمسكها بإقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط مما سيساهم ذلك في حفظ الأمن والسلم الدوليين.
جاء ذلك في بيان الكويت الذي ألقاه مندوبنا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي امام الجمعية العامة للأمم المتحدة اثناء مناقشة تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأكد العتيبي ان الكويت تحرص على المشاركة السنوية في مناقشات تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية من منطلق ايمانها بأهمية الدور الريادي والمحوري الذي تؤديه الوكالة في تعزيز وتسخير الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية. وقال «مع مرور 57 عاما على انضمام الكويت إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية تواصل بلادي تعاونها الوثيق مع الإدارات المختلفة في الوكالة بهدف الاستفادة من برامج الوكالة وبناء مؤسساتها وقدراتها الوطنية المطلوبة لتنفيذ مشاريع حيوية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية».
وذكر انه «مع اختتام اعمال الدورة الـ 65 للمؤتمر العام السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية في سبتمبر الماضي لقد تمكنا خلال السنتين الماضيتين وبفضل روح التعاون مع الدول الاعضاء في المجلس من المساهمة في تعزيز اعمال الوكالة».
وتعهد العتيبي بمواصلة المشاركة الفاعلة في اعمال المجلس والوكالة وتعزيز العمل الفني والمهني بغية الوصول إلى تطلعات الدول الأعضاء وخاصة بما يتعلق بالترويج للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية من أجل السلام في العالم أجمع.
وأعرب العتيبي عن استعداد الكويت لدعم جميع المبادرات والبرامج التي من شأنها ان تساهم في تحسين مستوى المعيشة والصحة والتي تأتي من بينها مبادرة «زودياك» حيث قدمت خلال العام الماضي مساهمة بقيمة 300 ألف دولار ايمانا منها بأهمية المبادرة التي تهدف لتعزيز نظام التأهب العالمي لمواجهة الجوائح التي قد تظهر مستقبلا.
واضاف ان الكويت ساهمت بقيمة 100 ألف دولار لبرنامج المنح الدراسية الذي أطلق مؤخرا ويحمل اسم عالمة الفيزياء ماري كوري والذي يهدف الى تمكين المرأة والمساعدة على زيادة عدد النساء في المجال النووي وهو ما يساهم في تحقيق اهداف التنمية المستدامة ويتوافق مع «رؤية الكويت 2035» التي أولت اهتماما للمرأة باعتبارها نصف المجتمع.