«خواطر» شيخ المقالات الوفي الزميل القدير يوسف عبدالرحمن يوم الجمعة 10 يونيو 2022 م للمحيط الوطني داخل أعماقه تضمنت نصيحة المخلص بلا تكلف، كما هو حال أهل الديرة بكل نسيجها سابقها ولاحقها، بقصد الإشارة لتميزها كما كانت وكما يرجى لها «كويت العز والكرامة والنخوة والشهامة المعروفة»، وتزامنت رسالة أستاذنا (بومهند) واعداد خواطرنا بسابق طرحها، ولاتزال أشبه بنجوم كرة القدم وغيرها تقوم بقمة نشاطها لإعداد هجمات مدروسة تهديفها «خارج المرمى، أو بالعارضة، أو القائم، دون تسجيل هدف متعوب عليه ولا تحتسب نقطة فوز أو تعادل مطلوب!»، ومواقعها معدودة مرصودة بميادين مشاريعنا، مدفوعة أثمانها، مستباحة أعمالها كالتالي:
٭ مركز فحص العمالة اليتيم وطوابير وافديه ومواطنيه تحت أجواء بلغت حرارتها في الشمس 55 %، أليس من الأفضل توزيعها عبر مراكز مماثلة بمناطقها الصحية؟!
٭ إدارات للجرائم الإلكترونية وتزايد أرقامها، لكن دون ردود على طالبيها وبجملة «روح ونجاوبك لاحقا»!
٭ وضع مجالس إدارات الجمعيات التعاونية المتميزة وحلها بحجة تعيين 9 أعضاء خارج إطار الانتخاب وعدم خبرة المكلفين كبدائل بالعمل التعاوني ما نتيجة هذا القرار!
٭ طوارئ الكوارث البيئية والطبيعية وتفعيل دورها كما تم بالهزة الأخيرة، لولا سمح الله تكررت والناس نيام!
٭ مناهج التعثر والتحصيل الدراسي وجدية رفضه أو تعديله للأفضل من يتولى ذلك لفرز الإيجابي من السالب لتحصيل الطالب أهلي وحكومي بأسرع توقيت!
٭ تفعيل قوانين المرور للتقيد بضوابطها للسلامة العامة من يتفضل بحسمها لسلامة المواطن والوافد بالطرق المخنوقة بخفافيش الظلام!
٭ «حصم» الطرق الداخلية وتجاهل تجهيزها من سنوات غرقة الأمطار لاتزال تتجرعها إطارات سيارات المواطنين والوافدين دون حساب!
٭ مياه وضوء المساجد بتحويلها لأشجارها على طمام المرحوم!
٭ مواقع السياحة والتسلية والجزر المنسية من يجبر خواطر روادها بعد هدمها وبيع حديدها وموادها كالمدينة الترفيهية وترك أطلالها!
٭ سرعة وتحركات وإضاءات مركبات الدفع الرباعي من بالمرور يتصدى لها؟!
٭ لمسات وتوجيهات الجسور العملاقة فنيا من يتبرع ويتربع لها!
٭ محطات وقود السيارات للقطاع الخاص، لماذا يتكرر إغلاقها بأوقات الحاجة لها والجواب «ما كو وقود»!
٭ وهناك كثير من المعاناة لم يتم حسمها والخسران المواطن بالدرجة الأولى كوضع العمالة المنزلية وتأرجح قراراتها دون تفعيل!
والبركة بدعواتكم لإصلاح الأحوال الأخرى بصافرة حكم هجمات خارج المرمى بدايتها كنهايتها 0 - 0 للطرفين.