أطلقت اوكرانيا تحذيرا جديدا من حدوث «كارثة نووية» بسبب العمليات العسكرية الروسية التي تضاعفت مقارنة بالأيام السابقة. واتهم البريغادير جنرال الأوكراني أوليكسي هروموف روسيا أمس، بزيادة عدد الضربات الجوية التي تستهدف المواقع العسكرية والبنية التحتية المدنية في أوكرانيا إلى المثلين مقارنة بالأسبوع السابق. وأضاف في مؤتمر صحافي «طائرات العدو وطائرات الهيليكوبتر تتجنب التحليق في مدى دفاعاتنا الجوية وبالتالي فإن دقة هذه الضربات منخفضة».
من ناحيته، حذر الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي المجتمع الدولي من وقوع كارثة نووية جديدة مماثلة لما حدث في تشيرنوبل عام 1986.
وقال في مقطع فيديو في بداية مؤتمر المانحين لأوكرانيا في كوبنهاغن إن روسيا دولة إرهابية تحتجز محطة زابوريجيا النووية كرهينة، وتستخدمها للابتزاز.
وأعلنت بريطانيا أنها ستزود أوكرانيا بنظم إطلاق صواريخ متعددة يمكنها ضرب أهداف على مسافة تصل إلى 80 كيلومترا. وقال وزير الدفاع البريطاني بن والاس إن تزويد أوكرانيا بالأسلحة سيساعدها على الدفاع عن نفسها في مواجهة المدفعية الروسية الثقيلة.
على صعيد أزمة الغاز التي تتخذها روسيا ورقة للضغط على اوروبا، يعتزم المستشار الألماني أولاف شولتس العمل لأجل إنشاء خط أنابيب غاز من البرتغال وإسبانيا عبر فرنسا وصولا إلى وسط أوروبا، وذلك من أجل تطوير مصادر جديدة للطاقة.
وقال شولتس خلال مؤتمر صحافي بالعاصمة برلين إنه كان يجب بناء مثل هذا الخط، وإنه يتم افتقاده حاليا.
وتابع أنه يمكن لهذا الخط حاليا القيام «بإسهام كبير من أجل تخفيف العبء وإحداث انفراجة في وضع الإمداد» بالغاز، وأوضح أنه لهذا السبب دعا نظراءه في إسبانيا والبرتغال وفرنسا وكذلك رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين إلى «مباشرة مثل هذا المشروع».
في غضون ذلك، اثار تصنيف برلمان لاتفيا لروسيا بأنها «دولة داعمة للإرهاب» استياء موسكو. وقال البرلمان في بيان نشره على موقعه الالكتروني، إنه «يعترف بروسيا كدولة تدعم الإرهاب» ويدعو الدول الأخرى إلى «التعبير عن الرأي نفسه».
وردا استنكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، قرار برلمان لاتفيا تصنيف روسيا كدولة راعية للإرهاب. وقالت زاخاروفا عبر تطبيق تليغرام - وفق ما أوردته وكالة/تاس/ الروسية للأنباء - إن هذه الخطوة تستند إلى «كراهية الأجانب». وأشارت زاخاروفا الى قرار لاتفيا معتبرة أنه «بالنظر إلى أنه لا توجد حقائق وراء هذا القرار.. فلا ينبغي تسمية مؤلفي هذه الفكرة سوى بالنازيين الجدد».