مع بدء العام الدراسي طبيعي أن تشهد بعض الطرقات ازدحامات مرورية، وهو ما تلتفت إليه الأجهزة الأمنية والمرورية بعمل استعدادات خاصة إلى جانب تعاون المواطنين والمقيمين.
وزارة الداخلية اتخذت كل ما من شأنه تحقيق الإنسانية اذ ترأس رئيس الوزراء بالإنابة ووزير الداخلية الشيخ طلال الخالد اجتماعا أمنيا مع الوكلاء المساعدين وأكد على الانتشار الأمني والمروري ومواجهة السلوكيات الخاطئة وملاحقة المتجاوزين لقانون المرور، كما ألحقت الوزارة 300 دراجة آلية جديدة في الخدمات المرورية، وهو ما يسهم في التعامل مع مواجهة اختناقات يصعب الوصول اليها بالدوريات.
الأخ وكيل وزارة الداخلية الفريق أنور البرجس قام هو الآخر بجولات ميدانية للوقوف على جدوى الانتشار الأمني وزار غرفة العمليات والتحكم المركزي في الادارة العامة للمرور لمتابعة حركة السير.
الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني برئاسة اللواء توحيد الكندري تبنت هي الأخرى خطة توعوية تنفذ على مدار العام تحت شعار «على قلب واحد» للتذكير بأهمية الالتزام بقانون المرور وعدم القيادة دون رخصة والابتعاد عن الاستهتار والرعونة، وترسيخ المبادئ والقيم والولاء للوطن، والتسامح ونبذ العنف بجميع أشكاله، والابتعاد عن ظاهرة التنمر والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة ولتوعية الطلاب والطالبات بخطورة بعض الجرائم خاصة آفة المخدرات والمؤثرات العقلية، والآثار السلبية المدمرة الناجمة عن تعاطيها.
الوزارة قامت بما يجب ان تقوم به على أكمل وجه وتبقى المهمة الأكبر وهي الملقاة على مستخدمي الطرقات بالالتزام بالقانون وليس تجاوزه والضرب به عرض الحائط، لانعكاس ذلك على مشكلة الاختناقات المرورية وزيادة الوفيات والإصابات الناتجة عن تجاهل الالتزام بالقانون.
مشكلة الازدحام المروري تعاني منها كل دول العالم وليست الكويت استثناء ويشكل الالتزام بقواعد السير منعطفا مهما، فالالتزام بقوانين المرور يجب أن ينبع بداية من الشعور بالمسؤولية تجاه سلامة الناس وأرواحهم، قبل أن يكون تجنبا للغرامات والعقوبات المفروضة في حال مخالفة قوانين السير.
آخر الكلام: مؤخرا وافق مجلس الوزراء مشكورا على صرف مكافأة نهاية الخدمة لضباط الجيش والشرطة والحرس الوطني والإطفاء والذين انتهت خدماتهم خلال الفترة من مطلع 2015 حتى نهاية إلى 2021، بإذن الله يتم إقرار مكافأة نهاية الخدمة لضباط الصف لما قدموه خلال مسيرة عملهم، حفظ الله الكويت من كل مكروه تحت قيادة صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد، حفظهما الله ورعاهما.