رجل الأعمال الكويتي ناصر محمد عبدالمحسن الخرافي من مواليد عام 1944، ومن مؤسسي مجموعة الخرافي التي تضم عددا كبيرا من الشركات التي تعمل في عدة قطاعات، وقد تأسست عام 1976.
ويعد الراحل من كبار المستثمرين العرب والخليجيين في مصر، حيث تدخل مجموعته الاستثمارية «الخرافي» في 35 قطاعا أبرزها الطاقة والاتصالات والعقارات والسياحة والمطارات والإعلام باستثمارات تزيد قيمتها على 7 مليارات دولار.
ويحسب لمجموعة الخرافي أنها من أوائل المجموعات الخليجية الكبرى التي تنبهت الى الاستثمار في مصر منذ السبعينيات.
وناصر الخرافي الذي تلقى تعليمه في مصر، ابن محمد عبدالمحسن الخرافي، الذي كان يعمل في الصناعة والتجارة أيام الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، ومنحه ناصر وسام الجمهورية من الطبقة الأولى.
وأحب الخرافي مصر منذ أن كان طالبا في مدرسة «فيكتوريا» بالإسكندرية وليس غريبا أن يكون كل رجال الإدارة العليا في شركاته ومؤسساته في 28 دولة من المصريين حتى انه أوكل للمهندس ابراهيم صالح مؤخرا رئاسة المجموعة في مصر وهى المرة الأولى التي يتولى فيها مصري رئاسة فرع للمجموعة من خارج العائلة.
وأحدث استثمارات المجموعة في مصر الفوز بمناقصة توريد وتركيب وتشغيل محطتي كهرباء في مدينتي الإسماعيلية ودمياط بمصر بقيمة 650 مليون دولار.
وتعد الشركة القابضة المصرية ـ الكويتية (أنشط الأسهم الدولارية في البورصة المصرية) الذراع الاستثمارية للمجموعة في القاهرة.
ومن أهم استثمارات الخرافي أيضا مطار مرسى علم الدولي الذي شيدته المجموعة بنظام (b.o.t) بتكلفة إجمالية بلغت حوالي 1.2 مليار دولار، إضافة إلى مشروع «بورت غالب» الذي يضم مارينا بسعة 1050 يختا، وتعد أكبر مارينا لليخوت بالشرق الأوسط، إلى جانب مجمع عقاري ضخم، وأتاحت المجموعة الآلاف من فرص العمل للمصريين.
وقد صنفت مجلة «فوربس» الخرافي «مع عائلته» ضمن قائمة أغنى أغنياء العالم بثروة قدرتها بـ 14 مليار دولار.