عادل العتيبي
ما أسهل على الإنسان في هذا الزمن أن يرمي بالتهمة على الآخر دون دليل مادي وكأنها تصفية حسابات، فيكون ذلك على حساب الآخر وتشويه سمعته لا أكثر ولا اقل وهذا ما نحن فيه الآن جراء الهجوم الذي لا يحمل بين طياته إلا التهم الباطلة.
لقد بدأت التهم تقذف على النائب السابق د.فيصل المسلم وتم اتهامه بكثير من الأمور الذي ينفيها دائما جملة وتفصيلا ويطالب من يتهمه بأن يثبت عليه إدانة واحدة، وكم كنت أتمنى أن يكون ما يكتب من باب النقد الإيجابي، بدلا من إلقاء هذه التهم جزافا في شخصية برلمانية متزنة مثل الشعب وتولى رئاسة اللجنة التعليمية بموافقة نواب أفاضل يمثلون الشعب بجميع فئاته.
ومن يشاهد هذا الهجوم على النائب السابق يعلم أن هناك خفايا تحت السطور أو أنها مافيا كشفت عن أنيابها تريد تشويه صورة النائب أمام ناخبيه لأغراض يعرفونها جيدا والغريب في ذلك عندما يكون الهجوم في مواضيع كاذبة تحت أسماء مستعارة عبر شبكة الانترنت ويطلع عليها الكثير من المتصفحين للشبكة العنكبوتية من الكويت وخارجها مخبئين رؤوسهم في الأرض كالنعام ناهيك عن بعض الأجهزة الإعلامية الخاصة التي وصفته بالمستفيد رغم نفيه وتحديه لهم في مواقع إعلامية أخرى.
لقد كسب النائب السابق د. فيصل المسلم شعبية أكبر من ذي قبل وتعاطف معه الكثيرون، ولا يخلو ديوان في الكويت إلا تحدث عن سبب هذا الهجوم وتعاطف مع د.المسلم واحترم مواقفه التي تصب في صالح الوطن والمواطن في مجلس الأمة.
ما أريد أن أقوله للنائب السابق د. فيصل المسلم أن هذه ضريبة كل من يدافع عن المال العام ويتبنى فكرا سياسيا نزيها ويخدم المواطنين ويرفع الظلم عنهم ويسعى لإعادة حقوقهم التي سلبت ومحاربة المتسلقين على القانون ومحاسبة سراق المال العام واحترام الدستور، وعليه تأكد دائما أنه لا يقذف بالحجر إلا الشجر المثمر والألقاب التي حصدتها خلال مسيرتك السياسية لم تحصدها بقرار أو قوانين أو لوائح داخلية بل حصدتها من محبيك وهم أنفسهم من أوصلوك إلى قبة البرلمان بالمركز الأول عن الدائرة الثالثة في الانتخابات الأخيرة، وما أتمناه أن تخوض هذه الانتخابات لأنك خير من يمثلنا يا دكتور.
