ساعات قليلة تفصلنا عن القمة الأخوية المرتقبة في الكويت التي تحمل في جعبتها الكثير من التحديات التي تواجه المنطقة وكيفية سبل تداركها قبل أن تتفاقم بكل قوة وعزم ومعالجة الإرهاب قبل انتشاره في الجسد العربي والخليجي أكثر فأكثر، ولكن على الرغم من أهمية القضاء على الإرهاب فهناك الأهم من ذلك مجازا بالنسبة لشعوب الخليج فالكل يترقب الصلح المنتظر، الكل يترقب التصافح والتسامح من جديد، الكل يريد عودة المياه لمجاريها.
العالم كله في انتظار قطف ثمار ما قام به قائد العمل الإنساني صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الذي أخذ على عاتقه إزالة الصدع في البيت الخليجي.
بعيدا عن التشاؤم الذي يسود الإقليم الخليجي ومحلليه السياسيين وإعلامييه، فالكويت بقيادة أبوناصر قادرة على ما لا يقدر عليه المتشائمون.
للتذكير فقط..! فإن صاحب السمو الأمير رجل سياسي محنك وذو حكمة وبعد نظر، وإلى جانب ذلك «فالإنسانية أخذت من قلب أبوناصر مقرا لها» وأخذت من الكويت انطلاقة فعلية ومؤثرة، فالتاريخ لا ينسى خطوات الكويت وخطوات قائدها الأمير منذ الأزل في جميع المسارات التي تعود بالنفع والألفة والتسامح للمنطقة بأكملها.
تفاؤل على شكل يقين وثقة، بأن الخلاف الخليجي سينتهي في الكويت برضى جميع الأطراف، وسيخرج أصحاب السمو حكام الخليج من الكويت وأياديهم متكاتفة وقلوبهم متآلفة، وسنقدم واجب العزاء بابتسامة لكل «نافخ كير».
حفظ الله الكويت ودول الخليج كافة وحفظ الله حكامنا الكرام وأدام الله ظلهم بتكاتف وتعاضد طول الأمد، وبارك الله في سعي قائد العمل الإنساني المبارك وأدامه الله ذخرا للبلاد والعباد.
[email protected]