ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، مجزرة جديدة فجر السبت راح ضحيتها، مع تكثيف غاراتها على قطاع غزة.
وأعلنت وسائل إعلام، استشهاد ثمانية مواطنين فلسطينيين جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا يعود لعائلة أبو حطب ، في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، بعدة صواريخ متتالية فوق رؤوس ساكنيه دون تحذير مسبق.
وأفادت قناة "الجزيرة" نقلا عن مصادر طبية فلسطينية بأن الشهداء الثمانية هم 6 أطفال وامرأتان إضافة الى إصابة 15 بقصف المنزل في مخيم الشاطئ غربي غزة.
وأعلنت الطواقم الطبية أن رضيعا جرى انتشاله من تحت الأنقاض لايزال على قيد الحياة، وهو في حالة حرجة، وتم ادخاله إلى غرفة العمليات، في محاولة لانقاذه، بحسب وكالة "وفا".
كما قصفت المقاتلات الحربية الاسرائيلية منزلا سكنيا آخر في مخيم البريج وسط القطاع، و منزلا آخر، لعائلة الشوبكي في حي الدرج وسط غزة، وسوته بالأرض. وردا على تلك المجزرة أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس قصف مدينتي اشدود وبئر السبع الإسرائيليتين بعشرات الصواريخ، وقالت كتائب القدس انها قصفت مدينة سيدروت .
وتخلل ذلك مع تحليق مكثف للطائرات الحربية الإسرائيلية في سماء القطاع، إضافة إلى أصوات طائرات الاستطلاع دون طيار "الدرونز".
بموازاة الغارات المتواصلة على قطاع غزة، اعلن الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة 1757 فلسطينيا في الاشتباكات التي عمت الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال 24 ساعة.
وقد أصيب، أربعة فلسطينيين من مدينة يافا بحروق، بعد إقدام المستوطنين على حرق أحد المنازل في حي العجمي في المدينة.
وذكرت مصادر محلية، أن المستوطنين قاموا بإلقاء الزجاجات الحارقة باتجاه منازل المواطنين في يافا، ما أدى إلى اشتعال أحد المنازل، وإصابة من بداخله بحروق واختناق، بينهم أطفال.
وأدانت الرئاسة الفلسطينية، عمليات القتل المبرمجة، التي تقوم بها القوات الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس. و ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ مساء الاثنين الماضي، إلى 136 شهيداً، بينهم 31 طفلا، و20 امرأة، وإصابة أكثر من 1000، بينهم حالات خطيرة، ولحق دمار كبير في منازل وشقق سكنية وممتلكات المواطنين بحسب وكالة "وفا " الفلسطينية .