أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني ان المفاوضات النووية التي تقام في فيينا لمحاولة العودة الى الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة ودول أوروبية تشهد اللمسات النهائية، لافتا إلى ان بلاده أفشلت العقوبات وستفشلها مرة أخرى.
وقال روحاني: «إننا أفشلنا العقوبات وسنفشلها مرة أخرى».
من جهته، أعلن كبير المفاوضين الإيرانيين ومساعد وزير الخارجية عباس عراقجي في اجتماع برلماني، امس، أن النصوص المتبادلة بين الوفود المشاركة في مفاوضات فيينا باتت أكثر شفافية، إلا أنه أكد في الوقت عينه أن الخلافات مازالت قائمة، من بينها إزالة الحظر الدولي على التعامل مع إيران نتيجة العقوبات الأميركية.
في المقابل، أعرب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عن قلقهما العميق إزاء امتناع إيران عن توضيح مصدر مواد نووية تم العثور عليها في عدة منشآت لم يسبق أن أبلغت إيران عنها، وحثا طهران على التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأشارت وكالة «بلومبيرغ» للأنباء أن هذا الانتقاد قد يلقي بظلاله على الجولة السادسة المرتقبة من المفاوضات الهادفة إلى إعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني الذي تم التوصل إليه عام 2015.
وأعرب الاتحاد الأوروبي، في بيان نشره على موقعه الإلكتروني، عن «أسفه العميق» لأن إيران لم تمد الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفسير للنشاط النووي الذي تم رصده في مواقع غير معلنة. وقال المبعوث الأميركي لويس بونو، في خطاب ألقاه أمس، أمام مجلس حكام الوكالة، إن السماح بتعثر التحقيق «من شأنه أن يقوض نزاهة نظام الضمانات الدولي، ويمثل سابقة مثيرة للقلق للجهود الدولية لضمان امتثال إيران لجميع التزاماتها المتعلقة بمنع انتشار الأسلحة النووية».
من جهة أخرى، أعلن الجيش الإيراني عن وصول مجموعة بحرية تابعة له لأول مرة إلى المحيط الأطلسي.
وأكد مساعد القائد العام للجيش الإيراني للشؤون التنسيقية، الأميرال حبيب الله سياري، امس، أن المدمرة «سهند» الحديثة والسفينة «مكران» (وهي ناقلة نفط سابقة تم تحويلها إلى قاعدة عائمة) دخلتا مياه المحيط الأطلسي، دون الرسو في أي ميناء.