طهران ـ د.ب.أ: أظهرت إيران امس على تلفزيون الدولة مواطنا أميركيا من أصل إيراني تم إلقاء القبض عليه بدعوى أنه يعمل لمصلحة وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه).
وتم تقديم الشاب، الذي يبدو أنه في نهاية العشرينيات، على أنه أمير ميرزا حكمتي، وأنه ولد في أريزونا.
وقال الرجل على التلفاز بلغة فارسية جيدة إنه كان عميلا لدى «سي آي إيه» وتدرب في قواعد عسكرية بأفغانستان والعراق قبل أن يتم إرساله إلى إيران للتسلل إلى جهاز المخابرات الإيراني.
وتعلن إيران مرارا عن إلقاء القبض على جواسيس وشبكات تجسس تتعلق بالولايات المتحدة أو إسرائيل، وفي عدة مرات قامت بتشغيل أشرطة فيديو عليها اعترافات من جانب جواسيس مزعومين، دون أن تقدم أي دليل.
وقال جهاز المخابرات الإيراني في بيان السبت إن عميلا إيرانيا يعمل لدى «سي آي إيه» وأرسل إلى شبكة تجسس عبر قاعدة باجرام في أفغانستان تم إلقاء القبض عليه.
وجاء في البيان أيضا أن عملاء إيرانيين كشفوا بالفعل في أفغانستان عن مهمة الرجل وراقبوه إلى أن عبر الحدود الإيرانية ثم ألقوا القبض عليه.