كشفت وسائل إعلام برازيلية عن تضاؤل فرص بقاء ديلما روسيف في منصبها كرئيسة للبرازيل.
وذكرت البوابة الإلكترونية لصحيفة «فوليا دي ساو باولو» أمس أن 50 عضوا من أصل 81 عضوا في مجلس الشيوخ يعتزم التصويت بـ «نعم» خلال الاقتراع على عزل روسيف مؤقتا من منصبها.
وأوضحت الصحيفة أن وقف روسيف عن ممارسة مهام منصبها لفترة مبدئية بـ 180 يوما، يتطلب فقط تأييد 41 عضوا في مجلس الشيوخ.
ومن المرجح أن يتم التصويت على عزل روسيف مؤقتا في السابع عشر من مايو المقبل، وفي هذه الحال سيتولى القيام بمهام روسيف نائبها ميشيل تامر الذي انسحب حزبه «الحركة الديموقراطية» من الائتلاف الحاكم مع حزب العمال اليساري الذي تنتمي إليه روسيف، بعد أن دعا تامر وزراء الحكومة المنتمين لحزب الحركة الديموقراطية للاستقالة.
وخلال فترة تعليق عمل روسيف، ستقوم سلطات القضاء بالنظر في اتهامات لها بالتلاعب في حسابات حكومية للتغطية على وجود عجز، ويتطلب عزل روسيف نهائيا في الخريف المقبل موافقة ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ.
وكان مجلس النواب صوت بأغلبية واضحة لصالح العزل المؤقت لروسيف التي تنتهي فترة رئاستها بالأساس في نهاية 2018.