تعهد تجمع المهنيين السودانيين وثلاثة تحالفات معارضة بالاستمرار في الاحتجاجات الشعبية
حتى تحقيق مطالبها بتنحي الرئيس عمر البشير.
وقال تجمع المهنيين وتحالف «نداء السودان»، و«الإجماع الوطني»، و«التجمع الاتحادي المعارض» في بيان مشترك امس «قضيتنا صادقة ولن نتبرم أو نسأم حتى لو تظاهرنا وسيرنا المواكب لسنوات، سنبقى في الشوارع شاهرين هتافنا».
وأعلن التجمع عن تسيره موكبين، اليوم، بمنطقة الحاج يوسف بمدينة بحري شمال الخرطوم، ومنطقة أمبدة بمدينة أم درمان غربي العاصمة.
وأشار الى أن «الخميس القادم سيكون مسارا جديدا للثورة، بمشاركة كل مدن وقرى السودان في التظاهرات والمواكب».
في المقابل، اتهمت الحكومة السودانية حزبا معارضا وحركة متمردة بإدارة الاحتجاجات الحالية لضرب استقرار البلاد.
وقال وزير الإعلام، مأمون حسن إبراهيم إن اللجنة العليا الأمنية لمتابعة الاحتجاجات «توصلت بما لا يدع مجالا للشك» إلى وجود عناصر واضحة داخل البلاد وخارجها، منهم 28 عنصرا ينتمون إلى الحزب الشيوعي السوداني «تدير تحركات سالبة تجاه الاستقرار والأمن».