استشهد ثلاثة فلسطينيين برصاص الاحتلال قرب السياج الحدودي لغزة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ان محمد الترامسي (26 عاما) ومحمد أبو ناموس (27 عاما) ومحمود الولايدة (24 عاما) سقطوا «برصاص الجيش الاسرائيلي في شمال قطاع غزة» بشمال بيت لاهيا.
وتحدثت الوزارة عن جرح فلسطيني رابع في الحادثة نفسها، موضحة أن «اصابته حرجة».
من جانبه، اعترف جيش الاحتلال الاسرائيلي في بيان بأنه أطلق النار من مروحية ودبابة باتجاه «مسلحين مشبوهين» أمام السياج الذي يفصل بين قطاع غزة واسرائيل.
وزعم أن ذلك جاء ردا على اطلاق ثلاثة صواريخ من القطاع باتجاه جنوب اسرائيل مساء اول من امس، في ثاني هجوم من هذا النوع خلال 24 ساعة.
واضاف ان أنظمة الدفاع الجوي اعترضت صاروخين دون الإفصاح عن معلومات تتعلق بالصاروخ الثالث.
وأعلن مسعفون اسرائيليون إنهم عالجوا ستة أشخاص بينهم اثنان أصيبا بجروح طفيفة وأربعة بنوبات هلع.
من جهتها، اعتبرت حركة حماس استهداف الشباب الفلسطينيين بمنزلة «جريمة جديدة للاحتلال تضاف إلى سجله الأسود».
وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم «ان استمرار جرائم الاحتلال ستكون مدعاة لتفجير الأوضاع وتصاعد وتيرتها».
بدورها، نعت حركة الجهاد الإسلامي الشهداء الثلاثة ووصفت استهدافهم «بالجريمة»، وقالت في بيان صحافي أورده موقع «فلسطين اليوم» الإلكتروني، «نحمل الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن جرائمه البشعة بحق الشعب الفلسطيني».
وشددت الحركة على «حق شعبنا في المقاومة والتصدي لكل أشكال العدوان الصهيوني، أمام هذه الجرائم».
في هذه الاثناء، اقتحم عشرات المستوطنين، امس المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من قوات الاحتلال.
وأفادت مصادر مقدسية بأن 79 مستوطنا و45 عنصرا من مخابرات الاحتلال نفذوا جولات استفزازية في باحات الأقصى قبل خروجهم من جهة باب السلسلة.