أكدت مصادر رسمية واعلامية لبنانية نبأ الافراج عن الصحافي اللبناني فداء عيتاني الذي اسره ثوار الشمال السوري. وقد أعلن لواء عاصفة الشمال في منطقة إعزاز إطلاقه «دون وساطة أو دفع أي فدية».
بدوره، اكد وزير الداخلية والبلديات مروان شربل لدى وصوله الى قصر بعبدا للمشاركة في جلسة مجلس الوزراء أمس، ان عيتاني اصبح داخل الاراضي التركية في طريقه الى لبنان.
في سياق آخر، نظم أهالي المخطوفين اللبنانيين في سورية اعتصاما صباح امس أمام السفارة التركية في الرابية، حملوا فيه تركيا مسؤولية التأخير في تحرير المخطوفين التسعة.
وهدد الاهالي بتصعيد حملتهم ضد الاتراك في لبنان داعين إلى سرعة إطلاق سراح ذويهم المحتجزين منذ مايو الماضي في منطقة اعزاز تحت رعاية تركيا، وكان الأهالي يتطلعون الى الافراج عنهم بمناسبة عيد الاضحى إلا أنهم ظلوا على حالهم.
وكانت اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة عملية الافراج عن اللبنانيين قد أشارت الى وجود مؤشرات ايجابية للافراج عن المحتجزين، إلا أن الأهالي سئموا من طول مدة الانتظار وتكرار سماع مثل هذه الاقوال من جانب المسؤولين.
تجدر الاشارة إلى ان الجيش السوري الحر كان قد اسر 11 لبنانيا على حافلة زاروا ايران ودخلوا سورية عبر تركيا واتهمهم بأنهم عناصر من حزب الله وافرج عن شخصين طوال الشهور الخمسة الماضية شخصا بعد آخر، في حين تم اعتقال أحد الصحافيين اللبنانيين خلال اليومين الماضيين لمتابعته هذا الملف هناك وان الجهود متواصلة للافراج عنه.