ارتفعت حصيلة القتلى جراء الضربات الإسرائيلية، التي استهدفت عدة مواقع في سورية منتصف الليلة الماضية، إلى 11 قتيلا على الأقل، بينهم سبعة ضباط من قوات النظام، وفق ما أورد المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطون أمس.
وبعد توقف لنحو شهر وفي اول هجوم من نوعه بعد الانتخابات الرئاسية السورية، دوت انفجارات ضخمة في محيط مطار دمشق الدولي وكتيبة للدفاع الجوي في منطقة الضمير، وفي القسم الجنوبي الغربي من محافظة حمص وسط سورية، ووصلت اصوات الانفجار الى عدة كيلومترات في جميع الاتجاهات، كما سمع أصوات انفجارات في كل من محافظتي حماة واللاذقية، نتيجة تصدي المضادات الأرضية لأهداف في أجواء المنطقة.
وكانت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أفادت ليلا نقلا عن مصدر عسكري أن الدفاعات الجوية تصدت «لعدوان إسرائيلي»، من فوق الأراضي اللبنانية.
وأضاف «تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها واقتصرت الخسائر على الماديات».
لكن وكالة فرانس برس نقلت عن المرصد تأكيده مقتل «سبعة عناصر من قوات النظام، أحدهم برتبة عقيد، إضافة الى أربعة مقاتلين من قوات الدفاع الوطني الموالية للنظام»، مشيرا إلى جرحى في حالات خطرة.
وقتل العناصر، وجميعهم سوريون، جراء القصف الذي طال وفق المرصد مركزا للبحوث العلمية قرب قرية خربة التين في ريف حمص الغربي.
وقصفت الطائرات الاسرائيلية ايضا «مواقع عسكرية تابعة للدفاع الجوي» في المنطقة، كما طال مستودع ذخيرة لحزب الله اللبناني جنوب مدينة حمص.