أكد الكاتب الأميركي تشارلز غلاس أن هناك جهات خارجية تسعى لتوتير الأوضاع وزيادة العنف في سورية عبر تهريب السلاح إليها، مستشهدا في هذا الخصوص بتقارير نقلتها العديد من وسائل الإعلام الغربية والتي تحدثت عن وجود حركة كثيفة في تهريب السلاح عبر الحدود اللبنانية والتركية إلى سورية. كما انتقد الصحافي والكاتب التشيكي راديم غوندا بحسب «الوطن» السورية الحملة الإعلامية الشرسة التي تشنها قوى دولية ضد سورية والهادفة لتشويه الحقائق والمساهمة في تعكير الاستقرار تمهيدا للتدخلات الأجنبية فيها، واعتبر الأزمة السورية جزءا من المواجهة بين الغرب وروسيا والصين.
وقال الكاتب الاميركي في مقال نشره موقع «أنتي وور»: إن التدخل الخارجي في الشؤون السورية لا يقتصر على تهريب السلاح وإنما يتعداه إلى نشاط استخباراتي سري تقوم به شركات أمنية أميركية منها «بلاك ووترز»، الشركة الأمنية الشهيرة والمسؤولة عن جرائم بشعة بحق العراقيين، حيث أقر إيريك برنس في حديث لمجلة «فانيتي فير» بأن شركته أقامت في سورية إشارات استخباراتية لتحديد مواقع مهمة.