أحمد الفضلي
«ما ادري شنو راح تكون نهاية فيديوهاتي انا وبثينة الله يستر».. بهذه الجملة اجابت الفنانة غدير السبتي عن توقعاتها الخاصة بنهاية المقالب التي تتبادلها مع الفنانة بثينة الرئيسي ويتم نشرها في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي بعد قيامها او قيام بثينة بنشرها في حساباتها الخاصة.
وذكرت غدير انها وبثينة تفاجأتا بردود الافعال وانتشار الفيديوهات في مختلف مواقع التواصل وحصدها نسبة مشاهدات كبيرة واشهرها كان فيديو دفعي لبثينة في حوض السباحة اثناء زيارتها للشاليه، موضحة ان ما فعلته بصديقتها وحبيبتها كان ردة فعل طبيعية ناتجة عن المقلب الذي نفذته بثينة اثناء وجودها معي بالسيارة وهي البادية ومثل ما يقولون «البادي اظلم» والحمدالله انني اشفيت غليلي منها برميها في حوض السباحة.
وعن وجود اتفاق مسبق لتنفيذ هذه المقالب، افادت غدير من خلال حديثها لـ «الأنباء» ان جميع المقالب التي تم تنفيذها كانت بتخطيط مسبق من احدنا دون علم الآخر وفي حال خدمتنا الظروف سيكون المقلب اقوى، حيث خدمتني الظروف بشكل كبير عندما اقتنعت بثينة بزيارتي في الشاليه وكانت ترتدي «دراعة» وكذلك لم تكن تحمل هاتفها النقال، الامر الذي مكنني من اقناعها بأخذ صور بهاتفي بالقرب من حمام السباحة لتكون ذكرى وبالفعل وافقت فدفعت الثمن برميها بالماء وتوثيق المقلب بالكامل وبث الفيديو.
وفيما يتعلق بردة فعل بثينة جراء ما فعلته غدير، ذكرت: انا وبثينة اكثر من شقيقات والزعل لا يمكن ان يعرف طريقا الينا وهذا ما جعلني لم افكر مجرد التفكير بأن بثينة ممكن ان تغضب جراء مقلب وهو الاحساس ذاته الذي كانت تفكر به بثينة عن تنفيذ مقالبها بي وهذا ما يدفعني الى التفكير في القادم خصوصا ان بثينة لم ترد حتى الآن بمقلب جديد بعد رميي لها في حوض السباحة «وانا ما اقول الا الله يستر من القادم».