- عاشور: تاريخ لا ينسى في الذاكرة الكويتية
- الحربش: حدث مؤلم وتاريخي غير مسبوق
- عبدالصمد: كانت هناك شمس مضيئة في الوحدة الوطنية
- دميثير: حادثة غدر سيئة ومفاجئة
- الحويلة: يجب أن نستذكر شهداءنا الأبرار
- عمر الطبطبائي: نقطة محورية غيرت مسيرة الكويت
- الحجرف: الغزو جاء من جار وصديق وشقيق
- الحريص: كان هناك توقع بأن النظام العراقي يضمر للكويت الشر
- المرداس: يجب أن نستذكر العبر ونستفيد منها ونستثمرها في إصلاح البلد
بدر السهيل
استذكر أعضاء مجلس الأمة ذكرى الاحتلال العراقي الغاشم وما دار خلاله من أحداث أليمة.
واكد النواب أن ذكرى مرور 27 عاما على الاحتلال تتطلب منا جميعا أن نستذكر الدروس والعبر من الأزمة التي هزت كيان الدولة والمنطقة بأسرها.
وأوضحوا ان ذكرى الاحتلال تتطلب أن نحرص على بلدنا ونحافظ عليها ونحارب من يحاول زعزعة أمنه ويمزق نسيجه الاجتماعي وأن علينا تحمل مسؤوليتنا جميعا وأن نسكت كل الأصوات النشاز التي تسعى لتمزيق النسيج الاجتماعي.
وذكروا أنه بالتفاف الشعب حول قيادته ولحكمة قيادتنا خارجيا وعلاقاتها بدول العالم استطاعت الكويت أن تعبر أسوأ أزمة في تاريخها، مشددين على أن الوحدة الوطنية حجر الأساس في بقاء الدولة، حيث الكل اتحد من أجل عودة الكويت ونظامها الحاكم.
وفي هذا الإطار، أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أن ذكرى الغزو العراقي الغاشم للكويت فرصة لاستذكار بطولات أبناء الكويت من مختلف الطوائف وصمودهم واستخلاص العبر من تلك المحنة.
وقال الغانم في تصريح صحافي بمناسبة الذكرى ٢٧ للغزو العراقي للبلاد: إن تلك المحنة عززت عند الكويتيين قيم الوحدة والتلاحم مشيرا إلى أهمية تلك الذكرى في نقل القيم المستفادة إلى الأجيال المتعاقبة.
وأضاف ان من أهم نتائج الغزو العراقي هو تمسك الكويت والكويتيين بالبعد الخليجي حيث باتوا اكثر إيمانا بضرورة تماسك منظومة مجلس التعاون وهو ما يتجلى في موقف الكويت الحالي بقيادة وحكمة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه تجاه الأزمة الخليجية.
وأكد ان سمو الأمير بقيامه بدور الوسيط النزيه العادل بين الأطراف الخليجية انما يعبر عن ارادة الشعب الكويتي في مواقفه الحكيمة وهي الإرادة النابعة من تجارب خاضتها الكويت والكويتيون.
واستذكر الغانم شهداء الكويت الذين ضحوا بأرواحهم من أجل حماية وطنهم لافتا إلى أن الشعب الكويتي سطر أروع الأمثلة في المواقف الوطنية والتلاحم في الداخل والخارج واختلط الدم السني بالشيعي والحضري بالبدوي دفاعا عن وطنهم الكويت.
وأكد ان الكويت ظلت عصية على المعتدين بفضل حكمة قادتها وتلاحم أبنائها من بعد الله عز وجل داعيا الشعب الكويتي إلى الالتفاف خلف حضرة صاحب السمو والتمسك بالوحدة الوطنية.
وأكد النائب مبارك الحجرف أن الغزو العراقي كان كارثة بكل ما تعنيه الكلمة لعدة اعتبارات، منها أولا أنه جاء من جار وصديق وشقيق وتربطك به أخوة دم وعلاقة وهذا أحدث شرخا في الأمة العربية والإسلامية نعاني منها حتى الآن.
وأشار الحجرف إلى أن الوضع الحالي بات صعبا والتكالب على الأمة الإسلامية واضح والإسلام فوبيا انتشرت وأصبح كل ما له علاقة بالإسلام مخيفا وهذا شيء خطير.
وكشف الحجرف عن تمنيه أن ينتهي ما تمر به دول الخليج الآن وأن يتم الحفاظ على مجلس التعاون الخليجي خاصة أننا نلمس الهم في عيون صاحب السمو في التطلع إلى حل المشكلة التي يعاني منها الخليج.
من ناحيته، قال النائب مبارك الحريص إنه كان هناك توقع بأن النظام العراقي يضمر للكويت الشر، لكننا كنا مصدومين من هذه الحادثة وانه لم يتوقع أن تصل إلى غزو وتدمير وتشريد دولة.
وأكد الحريص انه بالتفاف الشعب حول قيادته وحكمة القيادة خارجيا وعلاقاتهم بدول العالم وعلى رأسها السعودية استطاعت الكويت أن تعبر أسوأ أزمة في تاريخها.
وأكد أنه تم التحرير بجهود الدول العربية الشقيقة والغربية الصديقة ويجب علينا أن نعي الحقيقة المرة وأن الكويت مستهدفة وأنه قال ذلك عشرات المرات بمجلس الأمة إن الكويت مستهدفة منذ ١٠٠ سنة.
وكشف الحريص أن الصراعات الإقليمية سيئة خاصة بعد كشف وجود دول تحاول التدخل في شؤونها الداخلية.
وأشار الحريص إلى أن المواطنين لم يصدقوا الغزو إلا عندما رأوه، مشيرا إلى أن تهديدات اليوم من نفس الجار يجب أن نضعها في الاعتبار.
وأوضح النائب د.محمد الحويلة انه يجب أن نستذكر في ذكرى الغزو العراقي شهداءنا الأبرار الذين شاركوا في عملية تحرير الكويت من الغزو العراقي.
وأضاف أنه علينا أن نستفيد من العبر وتحصين بلدنا داخليا وخارجيا وسن القوانين وتبني المقترحات التي من شأنها أن تطور العلاقات الكويتية بباقي دول الجوار.
وطالب الحويلة بضرورة أن يتسلح الشباب الكويتي بالإيمان والعلم مع أي طارئ يهدد الكويت، مشيدا بدور صاحب السمو الأمير لتحقيق السلام العالمي، حيث إن الكويت تم تتويجها من أعلى منظمة دولية بأنها دولة الإنسانية وأن صاحب السمو يطلق عليه قائد الإنسانية وهذه تضاف للكويت ولمكانتها.
من جهته، أكد مراقب مجلس الأمة النائب نايف المرداس أن ذكرى الغزو يجب ألا ننساها ونستذكر العبر ونستفيد منها ونستثمرها في إصلاح البلد وتعزيز الوحدة الوطنية وإصلاح الأمن الداخلي والخارجي.
وأضاف المرداس أننا لا نستبعد أن تعاد الكرة مرة أخرى ونحن بنفس الاستعداد السابق، مؤكدا ان الوحدة الوطنية هي صمام الأمان ويجب تطبيق القوانين بحزم والحرص على عدم ضرب الوحدة الوطنية وعدم التمييز في تطبيق القوانين.
وأكد النائب د.خليل عبدالله ان العدو عندما يغزو دولة لا يفرق بين سني أو شيعي ولا حضري أو بدوي ويبطش بالكل دون استثناء.
وأشار إلى أن ذكرى الغزو تتطلب منا جميعا أن نحرص على بلدنا ونحافظ عليها ونحارب من يحاول زعزعة أمنها ويمزق نسيجها الاجتماعي وانه علينا أن نتحمل مسؤوليتنا جميعا وأن نخاف الله في بلدنا ووطنا وأن نسكت كل الأصوات النشاز التي تسعى لتمزيق النسيج الاجتماعي.
وطالب الحكومة بضرورة مراجعة نفسها وأن تحل مشاكل المواطنين والتعلم من دروس الغزو ومرحلته وأن تكف عن التمييز بين أبناء المجتمع وتوقف تقديم من لا يستحق المناصب القيادية وهم لا يستطيعون إدارة دفة الأمور في البلد.
واتفق النائب خلف دميثير في أن غزو واحتلال الكويت سنة ١٩٩٠ هو حادثة غدر سيئة ومفاجئة من بلد شقيق ونظام حكم سيئ كنظام صدام حسين البائد ونال جزاءه.
وأشار دميثير إلى أن الكويتيين كانوا يمثلون الكويت في الخارج وينفون وجود قمع داخلي يستدعي تدخل العراق وعكس ما يدعي العراقيون.
من ناحيته، أشار النائب خالد العتيبي إلى أن الغزو العراقي الغاشم للكويت في عام ١٩٩٠ جسد أبشع صورة عن الخيانة والغدر من دولة شقيقة في ليلة وضحاها وهو أمر خطير جدا ويعطي درسا للأجيال القادمة وهو أن التحصين الداخلي للشعب من أهم الدروس التي يجب أن نتعلمها.
وأشار إلى أن قوة وإصرار الكويتيين في الدفاع عن أرضهم هو النصر الحقيقي والرادع لأي غزو وأي تدخل خارجي مطالبا الحكومة بضرورة أخذ الدرس بعين الاعتبار.
وكشف العتيبي ان الحكومة ما زالت تصر على مخططاتها القديمة ولم تتقدم بجديد للأسف حتى الآن، مؤكدا ضرورة اللحمة الوطنية بين أطياف المجتمع الكويتي.
وأكد ان الكويت ما زالت تعاني من نقص دفاعي وأن المعاهدات الخارجية للحماية غير كافية ويجب أن نحصن جبهتنا الداخلية أولا وقبل كل شيء.
وأشار إلى أن التجنيد الإلزامي خطوة في الاتجاه الصحيح لخلق قوة احتياطية موجودة في البلد في حال وجود أي خطر يكون مساندا ورديفا للجيش والأجهزة الأمنية.
وذكر النائب أحمد الفضل أن ذكرى 2/8 لها خصوصية لدى أبناء الشعب الكويتي، لاسيما الصامدون منهم هذه الكلمة التي غيبت للأسف أثناء الغزو البربري الغاشم.
واستذكر الفضل أن طباع الناس في ذلك الوقت كانت مختلفة عما هم عليه الآن، فكانوا أكثر لحمة، مؤكدا أن مدة الأشهر السبعة وحدت أبناء الشعب الكويتي.
ويقول النائب ماجد المطيري إننا يجب أن نتذكر دائما أن الله سبحانه وتعالى أنعم على الكويت بنعمة التحرير سريعا واندحر الغزاة بعد 7 أشهر بفضل الله العلي القدير.
وأضاف انه بفضل وقفة الشعب الكويتي خلف قيادته الحكيمة وتلاحم الداخل مع الخارج وفي الوقت نفسه وقفة أهل الخليج جميعا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز، طيب الله ثراه.
وطالب المطيري بأن نظل متمسكين بوحدتنا الوطنية وبالعمل المخلص والجاد لبناء الوطن وعلى الشباب بصفة خاصة ان يعرفوا دائما أن الوطن غال وأن الحفاظ عليه هو أسمى هدف.
وبين ان من حسن الطالع أن الدولة دعت الشباب إلى التجنيد الإلزامي هذه الأيام لكي يكونوا على أهبة الاستعداد للدفاع عنه والتصدي لأي محاولات للمساس بترابه خاصة في ظل الأوضاع الخارجية المحيطة والتوترات القريبة والبعيدة سواء من جهة إيران والعراق وسورية واليمن وقطر أو أي جهة أخرى.
وقال النائب عمر الطبطبائي إن 2/8 نقطة محورية غيرت مسيرة الكويت وأصبحت محفورة في وجدان وقلوب الكويتيين.
وقال إن الجانب الإيجابي للغزو أن الشعب كله توحد وهذا الدرس الذي يجب أن نتعلم منه وأن الرصاصة التي خرجت وأصابت الشهيد لم تفرق بين أطياف المجتمع الكويتي فنحن شعب واحد تحت علم واحد تحت مظلة قيادة سياسة وللأسف هناك سلوك غير صحيح من بعض أفراد المجتمع لذا يجب أن نذكرهم بـ 2/8.
وشدد النائب صالح عاشور على أن الغزو تاريخ لا ينسى في الذاكرة الكويتية وهو قضية استقرار البلد لذا يجب أن نعلم أولادنا كيف كان الكويتيون متحدين متكاتفين يدا واحدة من أجل الكويت والتضحيات التي كانت في 2/8 خير شاهد وبالتالي هذه عبرة يجب أن نستمد منها الدروس للمحافظة على البلد والوحدة الوطنية.
وأكد النائب د.جمعان الحربش ان الغزو حدث مؤلم وتاريخي غير مسبوق وأنه شهد غياب الدولة، كما شهد تضحيات وملحمة تاريخية غير مسبوقة في العالم.
وقال إن الوحدة الوطنية هي حجر الأساس في بقاء الدولة حيث الكل اتحد من أجل عودة الكويت ونظامها الحاكم، وتعلمنا ماذا تعني اللحمة الخليجية ونحن نتألم على الخلاف الخليجي الحاصل الآن ونتمنى أن تكلل جهود سمو الأمير بالنجاح بإزالة هذه الغمة.
وذكر النائب فيصل الكندري أن ذكرى 2/8 مؤلمة، ولكن استطاع أبناء الشعب الكويتي تجاوز هذه المحنة وهذه المرحلة وبناء الكويت التي كما كانت وستدوم ذات لحمة واحدة وجسد واحد تحت قيادة صاحب السمو وسمو ولي العهد.
وأكد النائب طلال الجلال ان ذكرى الغزو العراقي الغاشم هي ذكرى مؤلمة جدا ولا يمكن أن يتم نسيانها أبدا.
وقال الجلال إن الوحدة الوطنية التي رأيناها في الغزو والتحام المجتمع الكويتي يجعلنا نقف إجلالا وإكبارا لهذا الشعب الذي رفض هذا الغزو وأكد شرعيته في المحافل الدولية كافة.
واستذكر جهود سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد وسمو الأمير الوالد قائد التحرير الشيخ سعد العبدالله الصباح رحمهما الله، وسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، أطال الله في عمره، في إرجاع الكويت ودحر الاحتلال الغاشم.
من ناحيته، قال النائب فراج العربيد إنه رغم مرارة هذه المحنة في تاريخ بلادنا وما تركته من آثار كبيرة إلا أننا استفدنا منها عبرة التلاحم والتكاتف خلف قيادتنا الشرعية التي اختارها الشعب الكويتي بإرادته.
ووصف ما سطره أبناء الكويت طوال 7 أشهر من الاحتلال بأنه ملحمة تاريخية قلما تسجل في تاريخ الشعوب والإنسانية جمعاء من إخلاص وتفان من أجل استعادة حرية الكويت.
وأعرب العربيد عن فخره واعتزازه بتضحيات شهداء الكويت الذين قدموا أرواحهم ودماءهم للذود عن تراب الوطن واستعادة حريته.
وأكد النائب عدنان عبدالصمد ان الغزو العراقي للكويت على الرغم من معاناته ومآسيه وآلامه إلا أنه كانت هناك شمس مضيئة في الوحدة الوطنية.
وأضاف ان تكاتف الكويتيين والوافدين وقت الغزو كان أكثر من رائع أسقط الكثير من الحواجز والفروق فيما بينهم وجعلهم يتقاسمون اللقمة بينهم.
وأشار عبدالصمد إلى أن الأشهر السبعة التي عشناها في خوف وقتل وتشريد جعلت الجميع يتناسى الخلافات الموجودة ووحدت الجميع.
وذكر ان الغزو كان يحاول اختراق الشعب الكويتي إلا أن الجميع اتفق على ضرورة التمسك بالدستور والنظام السياسي في الكويت.
وأكد عبدالصمد ان هناك وثيقة سياسية مستقبلية تم التوقيع عليها من ١٠٠ شخصية سياسية في الغزو تؤكد الدستور وشرعية الأسرة ولله الحمد تم تطبيق جزء منها وهي عودة الحياة البرلمانية والالتزام بالدستور.
وأفاد النائب ناصر سعد الدوسري بأن ذكرى الغزو العراقي السابعة والعشرين تمر علينا ومع الأسف هناك من يقوم في محاولات بائسة لإثارة الفتنة الطائفية وهي محاولات بائسة لأن العقلاء يدركون خطر الطائفية وأيضا يثقون بالقضاء الكويتي.
وأضاف الدوسري ان تاريخ الكويت يؤكد انها عصية على المتآمرين عليها بفضل الوحدة الوطنية التي جبل عليها الشعب الكويتي وبفضل تمسكه بالشرعية الكويتية.
وأكد ان الشعب الكويتي سطر أروع الملاحم في حب الوطن والتضحية من أجله في محطات عديدة، لاسيما إبان الغزو العراقي، وأن هذه المواقف البطولية كانت محل إعجاب العالم ودفعته إلى دعم الكويت آنذاك.
وذكر ان دماء شهداء الكويت الطاهرة اختلطت دفاعا عن الوطن وقصص بطولاتهم لاتزال تحكى لأبناء هذا الوطن، لافتا إلى أننا لا يمكن أن ننسى الشهداء من الدول الشقيقة وأيضا من إخواني البدون الذين حملوا السلاح في وجه العدو حتى اختلطت دماء البعض منهم مع ثرى الكويت فمثل هؤلاء يستحقون شرف المواطنة على تضحيتهم ودفاعهم عن وطنهم الكويت.
وأكد النائب د. حمود الخضير أن ذكرى الاحتلال العراقي الغاشم التي تصادف اليوم فرصة لاستلهام العبر والعظات، مؤكدا أن مرارة الاحتلال وسعي المحتل الى محو الكويت من الخارطة العالمية يجب ألا ينسينا الدروس المستفادة من هذه الذكرى الأليمة.
وأضاف الخضير في تصريح صحافي أن الكويتيين يستذكرون بكل الفخر مواقف الدول الشقيقة والصديقة وقادتها الذين وقفوا مع الحق الكويتي لايمانهم المطلق بعدالة قضيتنا وظلم المحتل الذي تناسى مواقف وأفضال الكويت عليه، وغدر بها في ليلة لن ينساها أهل الكويت.
وأشار الى أن مرور 27 عاما على الاحتلال العراقي لا يعني أن ننسى ما حل ببلدنا من جار لطالما وقفت معه الكويت في الضراء قبل السراء، مؤكدا أن الكلمات تعجز عن وصف صمود الكويتيين الابطال والذين اختلطت دماؤهم بدماء الاشقاء والأصدقاء خلال حرب التحرير التي أنهت سبعة أشهر من الاحتلال البغيض.
وذكر الخضير أن ذكرى الاحتلال تمر هذه السنة في ظل تحديات اقليمية ومحلية تفرض علينا التوحد وتغليب المصلحة الوطنية على أي مصالح أخرى ضيقة، مؤكدا أن الكويتيين سطروا اروع معاني الولاء لقيادتهم الشرعية التي حاول المحتل الصدامي الانقضاض عليها، وهاهم اليوم يؤكدون المؤكد من وقوفهم خلف صاحب السمو الأمير حفظه الله في اتخاذ ما يراه سموه مناسبا لمصلحة الكويت والكويتيين.
وقال الخضير «أود في هذه المناسبة أن أتقدم بالشكر الى أعضاء السلطتين الذين اجتمعوا في مكتب مجلس الأمة الثلاثاء الماضي لمناقشة كل التطورات ليجسد الاجتماع أبهى صور التعاون والوحدة الوطنية والحرص على مصلحة الكويت وسيادتها واستقرارها»، مؤكدا أن الشكر موصول الى رئيس مجلس الامة الأخ مرزوق الغانم الذي يقف على بعد مسافة واحدة من الجميع في هذا المنصب ويسعى الى احداث التوازن والتعاون المنشودين.
من جانبه قال النائب خالد الشطي ان ذكري الاحتلال العراقي الغاشم هي درس في علل الغزو وبواعثه واسرارهوتمجيد لشهداء الكويت.
العزب: ذكرى الغزو العراقي الغاشم ترسخت في قلوب الكويتيين وأصبح لها تأثير
الحمود: تكاتف الكويتيين كان عاملاً حاسماً في انتصارهم على قوى البغي
مكتب الشهيد: أنشطة متنوعة تخليداً لذكرى شهداء الكويت
فيلم وثائقي لتكريم أبطال «الإذاعة السرية»
الناصر: شعبنا أثبت للعالم أن الكويت قوية بأبنائها
الكندري: التعاونيات كان لها دور بارز في المقاومة
العون: الوطن اجتاز امتحان الاحتلال بنجاح
المنبر الديموقراطي: شعبنا سطّر أروع البطولات