- طلال الخرافي: الرعاية السامية للمعرض دليل على اهتمام سموه بالعلم والعلماء والمخترعين والشباب
- نعاهد سموه على الاستمرار في هذا النهج لتحقيق المزيد من الرقي والتقدم لوطننا الكويت
- النادي العلمي يقدر الدور الحيوي الذي يؤديه «الخاص» في المساهمة لتطوير قدرات المخترعين الكويتيين
- المعرض يستضيف هذا العام مخترعين يمثلون 41 دولة ومن المتوقع تقديم أكثر من 150 اختراعاً
- العبلاني: المعرض يعد أحد أهم الفعاليات والركائز المهمة التي تتطلع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي إلى دعمها سنوياً
عاطف رمضان
أعرب رئيس مجلس إدارة النادي العلمي ورئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض الدولي الحادي عشر للاختراعات في الشرق الأوسط، طلال جاسم الخرافي عن سعادته بالرعاية السامية لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد للمعرض الدولي الحادي عشر للاختراعات في الشرق الأوسط منذ انطلاقته الأولى عام 2007، مضيفا ان هذه الرعاية هي دليل واضح على اهتمام سموه البالغ بالعلم والعلماء والمخترعين، والدافع والمحرك الرئيس لنجاح المعرض واستمراره، وتأكيدا على دعم سموه اللامحدود لشباب الكويت ومخترعيها.
وأضاف الخرافي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد للإعلان عن آخر الاستعدادات الجارية لإقامة المعرض، بحضور ممثلي الجهات الراعية والداعمة، ورئيس وأعضاء لجنة التحكيم للمعرض، ان تشجيع ودعم صاحب السمو هو وسام فخر على صدورنا، متمنيا أن نكون على قدر هذا الثناء ونعاهد سموه على الاستمرار في هذا النهج لتحقيق المزيد من الرقي والتقدم لوطننا الكويت.
وأشار إلى أن المعرض في نسخته لهذا العام سيشهد مشاركة أولى لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، اضافة إلى المنظمات الأخرى المعنية بالاختراعات والمستمرة معنا منذ انطلاقة المعرض الأولى وحتى الآن وهي المنظمة العالمية للملكية الفكرية، والاتحاد الدولي لجمعيات المخترعين ايفيا (IFIA)، ومعرض جنيڤ الدولي، ومكتب براءات الاختراع لمجلس التعاون لدول الخليجي العربية، وغرفة تجارة وصناعة الكويت.
وأضاف الخرافي انه وللمرة الأولى أيضا ستكون من ضمن فعاليات المعرض لهذا العام حلقة نقاشية ستعقد في غرفة تجارة وصناعة الكويت لبحث السبل الكفيلة لكيفية تسويق الاختراعات أمام الجهات المعنية وربطها مع المخترعين مما يعد فرصة مهمة لأي مخترع يريد أن ينطلق باختراعه ليثبته ويطوره على أرض الواقع عمليا، مؤكدا ان النادي العلمي يقدر الدور الحيوي المهم الذي يؤديه القطاع الخاص في المساهمة والمشاركة المجتمعية لتطوير قدرات المخترعين الكويتيين والمحافظة على مكانتنا الإقليمية والدولية.
وأعلن الخرافي ان المعرض الدولي الحادي عشر للاختراعات في الشرق الأوسط الذي يقام تحت شعار «لقاء المستثمرين بالمخترعين» خلال الفترة من 27 ـ 30 يناير الجاري يستضيف هذا العام مخترعين يمثلون (41) دولة ومن المتوقع تقديم أكثر من (150) اختراعا، لافتا إلى ان افتتاح المعرض سيكون يوم الأحد المقبل الموافق 27 الجاري في تمام الساعة السابعة مساء في قاعة الراية بفندق كورت يارد ماريوت، ويفتح أبوابه للجمهور يومي الإثنين والثلاثاء 28 و29 يناير الجاري خلال الفترتين الصباحية والمسائية، أما حفل الختام فسيكون يوم الأربعاء الموافق 30 من الشهر نفسه.
وأوضح أن هذا الحدث العلمي الكبير يحظى باهتمام دولي وإقليمي موسع من كل المنظمات والجهات والاتحادات الدولية المعنية بالاختراعات، لافتا إلى ان الترتيب والاعداد للمعرض جاء من خلال عمل منظم متواصل بدأ منذ ختام المعرض العاشر.
وبين ان النادي العلمي بالتعاون مع وزارة الخارجية قام بمخاطبة جميع سفارات الدول العربية والأجنبية من أجل دعوة المخترعين والمبتكرين للمشاركة فيه، وكذلك دعوة العديد من المنظمات العالمية كالمنظمة العالمية للملكية الفكرية (وايبو)، ومكتب براءات الاختراع لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحادات الدولية لجمعيات المخترعين، واتحادات العلوم والتكنولوجيا، ومجالس الأبحاث الوطنية ووزارات التعليم والعلوم في العديد من الدول.
وتقدم الخرافي بالشكر والتقدير لكل الوزارات والمؤسسات على تعاونها مع النادي العلمي ومنها وزارة الداخلية لإصدارها سمات الدخول لكل المخترعين المشاركين في وقت قياسي، وكذلك وزارة الخارجية لاهتمامها في ايصال كل المراسلات الرسمية الخاصة بالمعرض للسفارات الموجودة بالكويت وسفاراتنا بالخارج، والشكر موصول لكل الجهات الراعية والداعمة للمعرض وهم الشريك الرئيسي والداعم الأكبر للمعرض مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وغرفة تجارة وصناعة الكويت، ومعرض جنيڤ الدولي للاختراعات، والاتحاد الدولي لجمعيات المخترعين ايفيا (IFIA)، والمنظمة العالمية للملكية الفكرية وايبو (WIPO) التابعة للأمم المتحدة.
وأضاف: وأتقدم بالشكر أيضا لشركات القطاع الخاص وهي مجموعة الخرافي، وبيت التمويل الكويتي، وشركة زين، والشكر موصول لمؤسسة البترول الكويتية والشركات التابعة لها والخطوط الجوية الكويتية، وجميع وسائل الإعلام (تلفزيون وصحافة وإذاعة) على تغطياتها المميزة ودورها المقدر في دعم وابراز أنشطة وفعاليات النادي العلمي بصفة عامة والمعرض الدولي للاختراعات بصفة خاصة.
ذراع تقنية
من جانبه، قال ممثل مؤسسة الكويت للتقدم العلمي مدير إدارة الثقافة العلمية بالمؤسسة د.سلام العبلاني، ان المعرض يعد إحدى أهم الفعاليات والركائز المهمة التي تتطلع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي الى دعمها سنويا، موضحا ان ذلك يأتي لعدة أسباب، أولها ان النادي العلمي بشكل عام والمعرض بشكل خاص هما الأداة والذراع التقنية من خلالهما يتم تنفيذ أهداف المؤسسة التي تسعى لدعم التقدم والرقي في مجالات العلوم والتكنولوجيا من خلال محاورها الثلاثة وهي دعم نشر الثقافة العلمية، دعم البحوث، ودعم الشركات والابتكار.
وأشار إلى ان السبب الثاني هو ان المعرض الدولي للاختراعات استطاع لفت انظار القطاع الصناعي في الكويت إليه، قائلا: «لاحظنا في أيام انعقاد فعالياته تحقيق قيمة مضافة حيث ان القطاع الصناعي في الكويت بدأ يلتفت لمثل هذه الفعاليات المهمة»، كذلك النادي العلمي حرص على استقطاب أمهر المخترعين من مختلف أنحاء العالم وتجميعهم تحت سقف واحد لعرض ابتكاراتهم واختراعاتهم، لافتا إلى ان المؤسسة تتطلع إلى مشاركة القطاع الخاص ودراسة مدى امكانية استفادتها مما يطرح من اختراعات لتشق طريقها نحو التصنيع والتسويق وتطبيقها على أرض الواقع لخدمة البشرية، خصوصا ان هذه الاختراعات المشاركة جميعها حائزة براءات الاختراع.
وأوضح ان السبب الثالث هو مشاركة عدد كبير من المخترعين الكويتيين الشباب في المعرض الذي أقيم في الأساس من أجل إبراز اختراعاتهم واحتكاكهم بالمخترعين الدوليين، وهذا الأمر يعد قيمة مضافة أيضا، مضيفا ان هناك ما يسمى ببناء القدرات نراه في جميع قطاعات وأوساط المجتمع الكويتي، وخصوصا في النادي العلمي تحديدا بسبب الخلفية العلمية والمصداقية التي يتمتع بها النادي العلمي والتي أثبت ريادته المشهود بها خليجيا وعربيا واقليميا في وضع اسم البلاد على الخارطة العلمية والابتكارية العالمية.
ولفت إلى انه منذ انشاء النادي العلمي وعلى مدار تعاقب مجالس إداراته حرص على الارتقاء بالمستوى العلمي الذي يقدمه لمنتسبيه وما زال يرتقي، مشيرا إلى ان ما يشهده النادي العلمي خلال الفترة الحالية على وجه الخصوص أمر نفتخر به في مؤسسة الكويت للتقدم العلمي من حيث الكوادر الشبابية التي خرجها وجميعهم يتسمون بالتطور الاداري والفني والمهني والفكري والعلمي.
وأكد استمرار المؤسسة في تقديم الدعم للنادي العلمي وأنشطته وفعالياته طبقا لمحاورها الاستراتيجية، مضيفا ان النادي العلمي يتصدر حاليا التكنولوجيا في الكويت بسبب التصاقه بأوساط النشء والشباب، هذا القطاع الكبير الذي يشكل تحديا في الارتقاء ببناء قدراتهم بسواعد كويتية.
الخشتي: «زين» تدعم مختلف المبادرات والجهود العلمية
قال الرئيس التنفيذي للعلاقات والاتصالات في شركة زين الكويت وليد الخشتي إننا نفخر بالإعلان عن شراكة زين الاستراتيجية لفعاليات الدورة الحادية عشرة من المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط، ويزيدنا فخرا أن تأتي هذه المبادرة العلمية تحت رعاية سامية من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.
وأضاف الخشتي أن دعم زين المستمر لهذه المبادرة المتميزة منذ نشأتها تأتي تماشيا مع استراتيجية الشركة للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة، والتي تسعى من خلالها كشركة رائدة في القطاع الخاص الكويتي على تشجيع مختلف المبادرات والجهود العلمية بما يساهم في دفع عجلة التنمية العلمية في الكويت وفي المنطقة العربية، مشيرا الى أن نجاح المعرض الدولي للاختراعات على مر السنوات السابقة كان له الأثر الكبير في إبراز الجانب الحضاري للكويت.
وثمن الخشتي الدور المتميز الذي يلعبه النادي العلمي في توفير البيئة الحاضنة للشباب العربي والكويتي وبالأخص المخترعين الكويتيين لإبراز طاقاتهم ومواهبهم العلمية جنبا إلى جنب مع المشاركين العالميين الذين أتوا من مختلف دول العالم لاستعراض أفكارهم واختراعاتهم التي تخدم مختلف مجالات الحياة.
واكد أن زين لن تدخر جهدا في تقديم المساندة والدعم لكل جهة تملك فكرة ورؤية تتسم بالابداع وتخدم الابتكار في المجتمع وتدفع بعجلة الاقتصاد الوطني إلى الأمام.
العبلاني: مؤسسة التقدم العلمي تتطلع إلى دعم المعرض سنوياً
قال ممثل مؤسسة الكويت للتقدم العلمي مدير إدارة الثقافة العلمية بالمؤسسة د.سلام العبلاني، ان المعرض يعد إحدى أهم الفعاليات والركائز المهمة التي تتطلع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي الى دعمها سنويا، موضحا ان ذلك يأتي لعدة أسباب، أولها ان النادي العلمي بشكل عام والمعرض بشكل خاص هما الأداة والذراع التقنية من خلالهما يتم تنفيذ أهداف المؤسسة التي تسعى لدعم التقدم والرقي في مجالات العلوم والتكنولوجيا من خلال محاورها الثلاثة وهي دعم نشر الثقافة العلمية، دعم البحوث، ودعم الشركات والابتكار.
وأشار إلى ان السبب الثاني هو ان المعرض الدولي للاختراعات استطاع لفت انظار القطاع الصناعي في الكويت إليه، قائلا: «لاحظنا في أيام انعقاد فعالياته تحقيق قيمة مضافة حيث ان القطاع الصناعي في الكويت بدأ يلتفت لمثل هذه الفعاليات المهمة»، كذلك النادي العلمي حرص على استقطاب أمهر المخترعين من مختلف أنحاء العالم وتجميعهم تحت سقف واحد لعرض ابتكاراتهم واختراعاتهم، لافتا إلى ان المؤسسة تتطلع إلى مشاركة القطاع الخاص ودراسة مدى امكانية استفادتها مما يطرح من اختراعات لتشق طريقها نحو التصنيع والتسويق وتطبيقها على أرض الواقع لخدمة البشرية، خصوصا ان هذه الاختراعات المشاركة جميعها حائزة براءات الاختراع.
وأوضح ان السبب الثالث هو مشاركة عدد كبير من المخترعين الكويتيين الشباب في المعرض الذي أقيم في الأساس من أجل إبراز اختراعاتهم واحتكاكهم بالمخترعين الدوليين، وهذا الأمر يعد قيمة مضافة أيضا، مضيفا ان هناك ما يسمى ببناء القدرات نراه في جميع قطاعات وأوساط المجتمع الكويتي، وخصوصا في النادي العلمي تحديدا بسبب الخلفية العلمية والمصداقية التي يتمتع بها النادي العلمي.
فاروقي: لجنة التحكيم تضم نخبة من المحكمين ذوي الخبرات
قال رئيس لجنة تحكيم المعرض ديفيد فاروقي، انها المرة الحادية عشرة التي يترأس فيها لجنة التحكيم في اطار التعاون الجاد والفعال بين المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط ومعرض جنيڤ الدولي، لافتا إلى أن لجنة التحكيم تضم نخبة من المحكمين الذين يمتلكون خبرات عالية في التحكيم والتقييم، وجميعهم من حملة شهادة الدكتوراه العاملين في الهيئات العلمية والجامعات.
وبين ان لجنة التحكيم تضم أكثر من 40 محكما، بعضهم كان متواجدا في تقييم الاختراعات للدورات السابقة للمعرض، وهذا دليل قوي على امتلاكهم للخبرة الكبيرة في تحكيم الاختراعات وتقييمها، مضيفا ان اللجنة تنتهج نفس المعايير والضوابط المتبعة في معرض جنيڤ الدولي.
وأوضح أن المعايير والضوابط التي يتم النظر إليها في تحكيم الاختراعات هي حداثة فكرة الاختراع، والإبداع في الاختراع، ومدى قابليته للتسويق، وأهميته والفئة التي يخدمها في المجتمع، مشيرا إلى أن كل اختراع يخضع لتقييم محكمين بناء على المجموعة العلمية التي يندرج تحتها.