مريم بندق
أصدر صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، أمراً أميرياً بتكليف نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ،بمنصب رئيس مجلس الوزراء.
وحسب نص الدستور لا يجوز لمن يتولي منصب رئيس الوزراء أن يتولي حقيبة وزارية أخرى ، لذلك ستصبح حقيبتي الخارجية والدفاع شاغرتين مما يتطلب تعيين وزيرين جديدين أو يتم شغلهما بالوكالة.
وتوقعت المصادر عودة أغلب الوزراء الحاليين.
وجاء من الديوان الأميري ما يلي:
بعد الإطلاع على الدستور وعلى أمرنا الصادر بتاريخ 17 ربيع الأول 1441 ه الموافق 14 من نوفمبر 2019م بقبول استقالة رئيس مجلس الوزراء وعلى أمرنا الصادر بتاريخ 21 ربيع الأول 1441 ه الموافق 18 من نوفمبر 2019م بتعيين سمو الشيخ جابر المبارك رئيسا لمجلس الوزراء وعلى كتاب الاعتذار المرفوع من سمو الشيخ جابر المبارك، عن قبول التعيين في منصب رئيس مجلس الوزراء وبعد المشاورات التقليدية أمرنا بالآتي:
مادة أولى: يلغى أمرنا الصادر بتاريخ 21 ربيع الأول 1441ه الموافق 18 من نوفمبر 2019م المشار إليه أعلاه.
مادة ثانية: يعين الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيسا لمجلس الوزراء ويكلف بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة وعرض اسمائهم علينا لاصدار مرسوم تعيينهم.
مادة ثالثة: على رئيس مجلس الوزراء تنفيذ أمرنا هذا وابلاغه الى مجلس الأمة ويعمل به من تاريخ صدوره وينشر في الجريدة الرسمية.
أمير الكويت
صباح الأحمد الجابر الصباح.
وكان استقبل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، بقصر بيان صباح اليوم، على التوالي رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، وسمو الشيخ ناصر المحمد، رئيس مجلس الوزراء السابق وسمو الشيخ جابر المبارك، وذلك في اطار المشاورات التقليدية الجارية لتشكيل الحكومة الجديدة.
السيرة الذاتية لرئيس الوزراء الجديد الشيخ صباح الخالد
أصدر صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، أمرا أميريا بتعيين الشيخ صباح الخالد، رئيسا لمجلس الوزراء وتكليفه ترشيح أعضاء الحكومة الجديدة لدولة الكويت والـ35 في تاريخ البلاد السياسي.
وتعد الحكومة الجديدة التي كلف الشيخ صباح الخالد، باختيار أعضائها الأولى له كما يعتبر ثامن شخصية تتولى هذا المنصب منذ عام 1962.
والشيخ صباح الخالد من مواليد الكويت عام 1953 وحاصل على البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة الكويت عام 1977.
والتحق بوزارة الخارجية عام 1978 بدرجة ملحق ديبلوماسي وعمل في الإدارة السياسية - قسم الشؤون العربية من 1978 إلى 1983 ثم التحق بوفد الكويت الدائم لدى الامم المتحدة في نيويورك خلال الفترة بين عامي 1983 و1989.
وعمل الشيخ صباح الخالد سفيرا للكويت لدى السعودية ومندوبا للبلاد لدى منظمة المؤتمر الاسلامي خلال الفترة من 1995 إلى 1998 شارك خلالها في اجتماعات المجلس الوزاري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون وحصل على وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الاولى عام 1998.
وفي عام 1998 صدر مرسوم بتعيينه رئيسا لجهاز الامن الوطني بدرجة وزير وعين وزيرا للشؤون الاجتماعية والعمل في يوليو عام 2006 ومارس عام 2007 ثم وزيرا للأعلام في مايو 2008 ويناير 2009.
وتسلم الشيخ صباح الخالد حقيبة وزارة الخارجية عام 2011 وعين في فبراير 2012 نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للخارجية ووزير دولة لشؤون مجلس الوزراء وأعيد تعيينه في ديسمبر عام 2012 نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للخارجية.
وفي يناير عام 2014 صدر المرسوم الأميري بتعيينه نائبا أولا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للخارجية وفي ديسمبر 2016 أعيد توليه ذات الحقيبة الوزارية وفي ديسمبر 2017 عين نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للخارجية.