بيان عاكوم
رد مدير جامعة الكويت د.عبدالله الفهيد على ما أثير أمس في الصحف عن استئثاره باتخاذ قرارات ليست ضمن سلطته لتضييق الخناق على وزيرة التربية والتعليم العالي، مؤكدا ان الادارة الجامعية لا تسعى الى توريط الوزيرة أو التأزيم، وكل ما اتخذته من قرارات بخصوص تشكيل لجنة للنظر في شرعية أو عدم شرعية اجتماعات لجنة العمداء ومجلس الجامعة لا غبار عليه وفقا للقانون.
وقال الفهيد في الواقع بناء على ما اثير مؤخرا حول مدى شرعية اجتماعات لجنة العمداء ومجلس الجامعة فقد طرح الموضوع خلال الاجتماع الأخير لمجلس الجامعة وقرر ان يشكل مدير الجامعة لجنة مشكلة من اعضاء هيئة التدريس في كلية الحقوق وهي لجنة فنية وليس لجنة تحقيق مهامها النظر في هذا الموضوع ومن ثم ابداء التوصيات التي ستناقش في الاجتماع المقبل لمجلس الجامعة ويتم اتخاذ الاجراءات اللازمة أو احالة الموضوع للجهات المختصة.
وتابع «فهذا الأمر لا غبار عليه لأنه من مسؤولية مدير الجامعة حسب القانون وليس وزيرة التربية والتعليم العالي، لأن المدير هو من يصدر القرارات التنفيذية حسب قانون رقم (29) لعام 1966 حيث جاء في المادة (10) منه ما يلي «يتولى مستشار التعليم العالي أي مدير الجامعة ادارة شؤون التعليم العالي العلمية والادارية والمالية وهو الذي يمثله امام الهيئات الأخرى، وهو المسؤول عن تنفيذ قوانين التعليم العالي ولوائحه وقرارات المجلس الأعلى.
وأضاف الفهيد «كما ان هناك نصا في القانون يسمح بتشكيل مثل هذه اللجان» وللمجلس ان يؤلف من بين اعضائه ومن غيرهم من اعضاء هيئة التدريس والمتخصصين لجانا فنية دائمة أو مؤقتة لبحث الموضوعات التي تدخل ضمن اختصاصاته، لافتا الى ان اللجنة ستناقش قضايا مطروحة على الساحة الأكاديمية، وبالتالي الاستفادة من الخبرات والكفاءات الموجودة لحسم الأمور والوصول الى الحل القانوني السليم لها.
وعن زج مسألة قانونية أم عدم قانونية جمعية أعضاء هيئة التدريس قال «أنا لم أشكك يوما بعدم شرعية الجمعية، ولكن بما ان هذا الموضوع مطروح في الساحة الأكاديمية فطرح على اللجنة كغيره من القضايا التي تم مناقشتها وابداء الرأي فيها كجهة أكاديمية لها الحق في طرح أي قضية للنقاش.
ونفى الفهيد ان يكون قد رفع دعوة ضد الجمعية، مؤكدا ان هناك دعوة رفعت من قبل أحد الأساتذة بصفة شخصية.
ودعا الفهيد الجمعية الى الحوار مرة اخرى قائلا «نحن لن ننسحب من اللجنة الرباعية ولن نرفع ايدينا عن النقاش ولم نلجأ الى البيانات فأبوابنا مفتوحة في أي وقت يريدون الاجتماع سنلتقي معهم».
صفحات الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )