محمد الخالدي
قال الناشط الاكاديمي وعضو الجمعية العمومية لرابطة اعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية د.بدر الخضري ان الوسط الاكاديمي بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب قد فوجئ بالتراجع الغريب وغير المبرر الذي لا يستند الى اسس اكاديمية ومهنية من المدير العام للهيئة بشأن الضوابط والمعايير التي هو اصدرها بالقرار الصادر رقم 61/2007 والمنشور بالصحف المحلية بشفافية والمتعلق بشغل ثلاثة من المناصب القيادية لنواب المدير العام، مما يسمح لمن تنطبق المعايير عليهم بالتقدم.
واضاف د.الخضري، في تصريح صحافي، اننا نتساءل ونوجه نداءنا الى الوزيرة نورية الصبيح، لماذا مدير عام الهيئة يناقض نفسه بشأن تلك الضوابط والمعايير الاكاديمية؟ فهو يستحدث آلية في السماح بان يتقدم لمنصب نواب المدير العام من الزملاء اعضاء هيئة التدريس الذين لم يمارسوا اي دور في المناصب الادارية او ليست لهم خبرة في المعطيات الاكاديمية والادارية ولم يسبق لهم شغل اي منصب اشرافي واداري بالهيئة، متجاهلا معايير التدرج الوظيفي والاكاديمي والعلمي، كما في الوقت نفسه نجده يتجاهل السماح لمن له الخبرة الادارية كمنصب عميد او مساعد عميد بالتقدم للوظيفة وهم يجب ان تكون لهم الاولوية في التقديم.
وانه من المفترض من ادارة الهيئة العمل على ابراز دور عضو هيئة التدريس الذي هو احدى الركائز الاساسية في العملية التربوية والتعليمية، ويجب السعي الى مواصلة النهوض بمستواه ورضاه الوظيفي والاستقرار النفسي له حتى يمكن له الاستمرارية في العطاء المرجو منه، خاصة في خضم التصعيد المتواصل من قبل مجموعة من اعضاء هيئة الرابطة التي منذ تسلمها وهي مستمرة بالهجوم على انجازات ومساهمات زملاء اعضاء هيئة التدريس وعماداتها والعاملين معهم في كليات ومعاهد ادارة الهيئة الذين كان لهم الحافز في تحقيق رفع مكانة الهيئة بين المؤسسات الاكاديمية والعلمية، والدليل على ذلك الانجاز الاخير في حصول الهيئة على جائزة «شهادة الايزو» الاخيرة لقطاع التطبيق والابحاث، وهو مكتسب يسجل للكفاءات العاملة بالهيئة الذين كان لهم دور في الوصول الى ذلك ولا شك انه بمنزلة حافز للآخرين للدخول في مجال المنافسة الراقية بين الزملاء لتحقيق النجاح.
صفحات الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )