شهدت الدائرة الثالثة منافسة قوية أفرزت نسبة تغيير كبيرة في اختيار الناخبين لممثليهم في مجلس الأمة، كما جاء النائب د.عبدالكريم الكندري في صدارة الفائزين .
وسجلت الدائرة النتائج التالية:
1- عبد الكريم الكندري : الأصوات 5585
2- اسامة المناور:الأصوات 3858
3- مهند الساير: الأصوات:3568
4-هشام عبدالصمد الصالح: الأصوات 3345
5- عبد العزيز الصقعبي: الأصوات 3340
6- يوسف الفضالة: الأصوات 2992
7- مبارك زيد المطيري: الأصوات 2982
8- سعدون حماد: الأصوات 2979
9- فارس العتيبي: الأصوات 2942
وفيما يتعلق بسير العملية الانتخابية فقد شهدت الدائرة الثالثة منذ بدء فتح المقار الانتخابية أمام الناخبين في الساعة الثامنة صباحا إقبالا لافتا من جميع الأعمار واصطفت أعداد كبيرة من الناخبين مقابل المقار الانتخابية حيث جرى تجهيز كراسٍ للجلوس عليها مع تطبيق التباعد الاجتماعي في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد والعالم من انتشار فيروس كورونا المستجد ولوحظ التزام الى حد بعيد بالتباعد الجسدي بين الناخبين فيما قامت فرق من وزارة الداخلية والطوارئ الطبية بقياس درجات حرارة المقترعين قبل السماح لهم بالدخول الى المقار الانتخابية وجرى توزيع القفازات على الناخبين.
وقد أعرب عدد من المرشحين عن البطء في عملية الاقتراع وفي هذا السياق قال مرشح الدائرة الثالثة جمال العمر لدى وجودنا في مدرسة خباب بن الأرت ان الناخب يستغرق اكثر من ساعة ونصف حتى يتمكن من أن يدلي بصوته، معتبرا هذه الفترة طويلة جدا على الناخبين.
وأضاف العمر لـ «الأنباء»: نقلت هذه الملاحظة الى رئيس اللجنة الرئيسية في محاولة لتجاوزها مشيرا الى انه كان بالإمكان السماح لأكثر من ناخب بالدخول الى مقر اللجنة وأن يدلي بصوته في وقت واحد ولكن ما حدث واستمر حتى ظهر امس دخول الناخبين بشكل فردي.
ووصف العمر الإقبال بأنه جيد جدا حيث هناك مشاركة لافتة من جميع مختلف الشرائح العمرية، معربا عن أمله في ألا يؤثر البطء في الانتخابات على أعداد المقترعين والذين يحرصون على أداء حقهم الانتخابي.
وكانت اللجان الانتخابية في الدائرة الثالثة فتحت أبوابها أمام الناخبين فيما حرصت وزارة الداخلية على تمكين كبار السن من الدخول دون الوقوف في طوابير كانت طويلة امام بعض من اللجان الانتخابية، وبلغت نسبة المشاركة التقريبية في المقار الانتخابية وهي مدرسة خباب بن الأرت الابتدائية في الجابرية ومدرسة المأمون الابتدائية في كيفان ومدرسة عبدالله الجابر في الروضة، وثانوية أحمد مشاري العدواني في العديلية ومدرسة حمود السعدون بالسرة وثانوية عبدالله الفنيني في الخالدية ومدرسة عبدالعزيز الغربلي في قرطبة ومدرسة بحرة الابتدائية في اليرموك وثانوية ابرق خيطان في خيطان ومدرسة قيس بن ابي العاص بالسلام ومدرسة ثانوية ناصر السعيد في حيطن ما يقارب ال 30% خلال الفترة الصباحية، كما تم السماح لكل الناخبين بالدخول الى مقار الاقتراع قبل الثامنة مساء حتى يسمح لهم بأن يدلوا بأصواتهم.
وفي إطار حرص «الأنباء» على التجول في المقار الانتخابية بالدائرة الثالثة منذ بدايات عملية الاقتراع، كانت أولى الخطوات في أروقة ثانوية ناصر السعيد الكائنة في منطقة السلام حيث شهدت اللجنة حضورا كبيرا غير مسبوق رغم ظروف الازمة الكورونية.
وقد دخلت «الأنباء» الى اللجنة النسائية، حيث تم اللقاء برئيس اللجنة الرئيسية الذي قال إن الأمور تسير بيسر والإقبال جيد ويتزايد أيضا، مضيفا: لله الحمد المقترعات والمنظمات التزمن بالأمور الاحترازية بارتداء الكمامات والقفازات وعملية التصويت تسير بخطى جيده متوازنة والأمور طيبة ولله الحمد والإقبال ممتاز، في حين أوضع رئيس اللجنة أن عدد الناخبات اللائي أدلين بأصواتهن بلغ حتى الساعة 11:30 صباحا 172 ناخبة.
أما لجنة مدرسة قيس ابن ابي العاص في منطقة السلام فقد كان الحضور فيها كبيرا أيضا وملحوظا حيث بلغ عدد الأصوات حتى الساعة 12:13 ظهرا 750 صوتا من اصل 7000 ناخب، ولدى انتقالنا إلى مدرسة عبدالعزيز الغربللي في منطقة قرطبة وجدنا أن الحضور فيها جيد، حيث صرح رئيس اللجنة الرئيسية المستشار محمد سعود الدوسري بأن عدد الأصوات حتى تمام الساعة 12:38 ظهرا بلغ 233 صوتا من أصل 879، وبعدها كانت المحطة الأخرى هي مدرسة بحرة الابتدائية في اليرموك وقد صرح رئيس اللجنة المستشار عادل العتال بان عدد الأصوات بلغ 212 من اصل 447 وذلك في تمام الساعة 1:00ظهرا، حيث كان الحضور بسيطا نسبيا، اما مدرسة عبدالله العتيبي اللجنة الرجالية في منطقة الخالدية فقد صرح المستشار يوسف اللحدان لـ «الأنباء» حول سير العملية الانتخابية فيها بأن الأصوات قد بلغت 987 من اصل 3000 حتى نحو الواحدة والنصف ظهرا.
اللواء الزعبي لـ «الأنباء»: إدخال جميع الناخبين الفصول العلوية بمدارس الاقتراع بسبب المطر
أعلن قائد الدوائر الأمنية وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن العام اللواء فراج الزعبي، عن حدوث حالة وفاة لمواطن ستيني مقابل اللجنة الانتخابية في مدرسة علي بن أبي طالب في منطقة الشعب.
وأضاف الزعبي في تصريح لـ «الأنباء»، أن حالة الوفاة، وهي الأولى خلال عملية الاقتراع، حدثت بعد سقط المواطن (مواليد 1953) مغشيا عليه مقابل اللجنة الانتخابية، ولدى نقله للكشف عليه وتلقي العلاج تبينت وفاته في الحال.
وعن سير العملية الانتخابية، قال اللواء الزعبي إنه تم فتح الفصول العلوية بجميع المدارس التي تشهد لجانا انتخابية وإدخال جميع الناخبين لحمايتهم من المطر، مشيرا إلى إدخال جميع الناخبين إلى اللجان قبل الثامنة مساء، بحيث ينزلون من الفصول العلوية بشكل منظم مع الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي والجسدي حفاظا على الاشتراطات الصحية للوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وتابع اللواء الزعبي: من المتوقع أن تفوق أعداد الناخبين أعدادهم بالسنوات الماضية بحيث ستزيد على 60% بعد الإقبال الكبير على عملية الاقتراع، مشيرا إلى بعض الضغوط في الفترة الصباحية بسبب الإقبال الكبير والحرص على تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي، ومؤكدا أن الأمور سارت بصفة عامة بشكل جيد جدا.
وأضاف أنه لا توجد مشاكل تذكر حدثت خلال العملية الانتخابية وأنه لم تسجل قضايا باستثناء حالة الوفاة المذكورة بمنطقة الشعب.
سموه زار معهد الكويت للدراسات القضائية والقانونية.. وتفقّد عدداً من مراكز الاقتراع.. وأكد أن التجهيزات الصحية لها اختلفت عن الـ 60 عاماً السابقة
رئيس الوزراء: نعتز بإجراء الانتخابات في ظروف صحية استثنائية
- جهود كبيرة لوزارات الصحة والداخلية والعدل والإعلام
- المكسب هو الحفاظ على الصحة العامة والظهور بلا خسائر
- مشاركة كبيرة في الدوائر الانتخابية الخمس ستعطينا أرقاماً غير معتادة في نسب التصويت
قام سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد أمس بزيارة إلى معهد الكويت للدراسات القضائية والقانونية يرافقه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح.
وكان في استقبال سموه وزير الصحة الشيخ د.باسل الصباح ووزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المستشار د.فهد العفاسي. والتقى سموه برئيس وأعضاء اللجنة الاستشارية لإعداد ومتابعة إجراءات سير انتخابات أعضاء مجلس الأمة 2020.
وأعرب سموه عن سعادته بما شاهده خلال جولته على مراكز الاقتراع وحديثه مع السادة القضاة للاطمئنان على سير العملية الانتخابية من استعدادات متميزة في كل الدوائر.
وأشاد سموه بدور رجال القضاء ومنتسبي وزارة العدل المكلفين بالإشراف على الإعداد والتحضير للعملية الانتخابية وضمان سيرها بكل شفافية وسلامة بما يعزز الممارسة الديموقراطية السليمة.
كما أعرب سموه عن شكره وتقديره للجهود الكبيرة التي قامت بها مختلف الجهات المعنية بتنظيم سير عملية الاقتراع، معبرا في الوقت ذاته عن ثقته البالغة في نجاح العملية الانتخابية، ومؤكدا اعتزازه بإصرار أبناء الكويت على إجراء الانتخابات في ظل هذه الظروف الصحية الاستثنائية.
هذا، وقام سمو الشيخ صباح الخالد رئيس مجلس الوزراء بجولة تفقدية أمس شملت عددا من مراكز اقتراع انتخابات مجلس الأمة 2020.
وأعرب سمو رئيس مجلس الوزراء في تصريح صحافي أثناء جولته في مدرسة خباب بن الأرت الابتدائية بمنطقة الجابرية عن السعادة بما شاهده من ترتيبات وتجهيزات صحية تختلف عن الأعوام الـ 60 السابقة، وذلك في ظل الأزمة الصحية واشتراطاتها والإجراءات المطلوب اتباعها، مشيدا بجهود وزارات الصحة والداخلية والعدل والإعلام.
وأضاف سموه: «سعيد بالتقارير التي تصلني عن المشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري واختيار من يمثل الشعب الكويتي في مجلس الأمة للعمل على استكمال مسيرة طويلة وبإذن الله نحتفل جميعا بانتهاء اليوم الانتخابي بمشاركة كبيرة عبر الالتزام بالاشتراطات الصحية».
وقال الخالد: «نحن نرى الإقبال الكبير على الانتخابات ونرجو الالتزام بالاشتراطات الصحية أثناء الانتخاب والابتعاد عن مظاهر الاحتفال والتجمع بعد الإعلان عن النتائج»، مشددا على أن «المكسب هو أن نظهر بلا خسائر من هذه الانتخابات ونحافظ على الصحة العامة في البلاد».
وأوضح سموه أن الاشتراطات الصحية فرضت إجراءات لا بد من الالتزام بها «وأرى أن الجميع حريص على هذه الاشتراطات الصحية لكن يجب أيضا التقيد بالإجراءات والإرشادات الصحية أثناء وبعد العملية الانتخابية».
وأعرب سموه عن الثقة بحرص الناخبين والناخبات على الالتزام بالاشتراطات الصحية حتى بعد نهاية العملية الانتخابية وأن تتم مظاهر الاحتفال عبر الاتصال وليس التجمع سائلا الله العلي القدير أن يوفق الجميع لما فيه خدمة الكويت.
رافق سموه خلال الجولة وكيل وزارة الداخلية الفريق عصام النهام.
كما قام سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد بزيارة مركز اقتراع الناخبين في مدرسة (سيد محمد حسن الموسوي) بمنطقة الرميثية، وذلك في إطار جولته التفقدية على مراكز اقتراع انتخابات أعضاء مجلس الأمة 2020.
وأعرب سمو الشيخ صباح الخالد في تصريح لتلفزيون الكويت و«كونا» عقب زيارة المدرسة عن سعادته بالتزام الناخبين والناخبات بالاشتراطات الصحية المعنية بمواجهة جائحة كورونا (كوفيدـ19) أثناء عملية التصويت لانتخابات مجلس الأمة 2020.
وقال سمو رئيس مجلس الوزراء إن الجهات الحكومية تقوم بواجباتها لتنظيم هذا العرس الديموقراطي، مضيفا: «منذ نحو 60 عاما ونحن نقيم انتخابات مجلس الأمة لكن هذه السنة جائحة كورونا فرضت الاشتراطات الصحية بقوة».
وأثنى على التزام الناخبين والناخبات في مشاركتهم في هذا الاستحقاق الدستوري والتزامهم بالاشتراطات الصحية.
ودعا الخالد الناخبين والناخبات إلى أن يستمروا في الاقبال على الانتخاب مع الالتزام بالاشتراطات الصحية حتى نهاية يوم الاقتراع «مع الابتعاد عن أي مظاهر تفسد فرحتنا حتى نفرح جميعا مع إعلان نتائج الانتخابات».
وأضاف «أرى مشاركة كبيرة غير معتادة في الدوائر الانتخابية الخمس ما سيعطينا أرقاما غير معتادة في نسب التصويت».
وأعرب سموه عن الشكر والتقدير لأعضاء السلطة القضائية ولوزارات الداخلية والعدل والصحة والإعلام والبلدية وقوة الإطفاء العام وجميع الجهات الحكومية الأخرى، إضافة الى جمعية الهلال الأحمر الكويتي على الدور الذي يقومون به لتسهيل عملية انتخابات مجلس الأمة 2020.
العتل: الإقبال على الانتخابات يعكس اهتماماً شعبياً كبيراً
قال رئيس جمعية المهندسين الكويتية م.فيصل دويح العتل: نثمن الانسيابية وحسن التنظيم الذي شهدناه في انطلاقة ممارسة الكويتيين حقهم الدستوري بالعملية الانتخابية، مضيفا أن هذه الانطلاقة وانسيابيتها تستوجبان أن نوجه الشكر إلى رجال القضاء الكويتي ووزارات الداخلية والصحة والإعلام والمتطوعين والمتطوعات من الجمعيات الأهلية وكل الجهات التي ساهمت في حسن التنظيم وإتاحة الظروف الموائمة ليمارس المواطن الكويتي حقه في الانتخاب.
وأضاف العتل: بعيدا عن النتائج فإننا نشيد أيضا بالإقبال الذي شهدته الساعات الأولى من اليوم الانتخابي على عكس السنوات الماضية، مما يعكس اهتماما شعبيا قد يكون غير مسبوق بنتائج هذه الانتخابات، مضيفا: اننا على ثقة تامة بأن أبناء الكويت سيضعون مصلحة الوطن نصب أعينهم.
وزاد العتل: إننا أمام يوم انتخابي طويل على الرغم من الظروف الصحية القاهرة وسننتظر مع كل أبناء الكويت النتائج، والتي ستعكس بالتأكيد على الرغبات الشعبية وتوجهات الناخب الكويتي في دعم مسيرة استمرار العهد الجديد بقيادة صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد لتحقيق مزيد من الأمن والاستقرار والرفاه لأبناء الكويت.
لقطات من سير الانتخابات في الدائرة الثالثة
٭ تسلمت وزارة الداخلية جميع المقار الانتخابية من وزارة التربية قبل الاقتراع بنحو يومين، وذلك لإجراء ترتيبات أمنية منها منع توقف المركبات في مواقف مدارس الاقتراع مع تمكين كبار السن وذوي الإعاقة من الدخول بسياراتهم حتى الباب الرئيسي للجان.
٭ انتشرت دوريات المرور والنجدة، حيث قامت بتنظيم حركة السير أمام المدارس، وتواجد ضمن أطقم وزارة الداخلية طلاب من أكاديمية سعد العبدالله للمساعدة في هذا الاستحقاق الانتخابي.
٭ لم يسمح لأي ناخب بالدخول دون ارتداء كمام، وكان يتم تسليم الناخبين قفازات، وتم التشديد على من لم يلتزم بوضع القفاز.
٭ حرص رجال الداخلية على الانتشار في محيط اللجان، وكان لافتا أن بعض الأشخاص ينزعون كماماتهم لبعض الوقت نظرا لطول مدة الانتظار، فكان يطلب منهم ارتداء الكمام.
٭ أجهزة قياس الحرارة كانت منتشرة في يد عدد من رجال الأمن المشرفين على دخول الناخبين.
٭ توافد بعض المرشحين أمام المقار الانتخابية لمصافحة الناخبين والسلام عليهم، ولوحظ أن بعض الناخبين كانوا يتجنبون المصافحة باليد أو القبلات.
٭ تواجدت عيادة في كل مدرسة، حيث كان بكل منها طاقم تمريضي وطبي في الغالب.
٭ تعرض أحد المواطنين إلى الإغماء لدى دخوله مدرسة خباب بن الأرت وتم تقديم الإسعافات له من قبل طاقم العيادة الطبية.
٭ كانت هناك حركة تنظيمية ملحوظة شهدناها من خلال تنظيم رجال الأمن العملية الانتخابية بأكملها وحرص وتدقيق شديد على تطبيق الاشتراطات الصحية.
٭ كان لقوة الإطفاء دور مهم أيضا وتواجد في موقع الحدث للاستعداد لأي طارئ، كما تواجدت فرق من الدفاع المدني والهلال الأحمر.
٭ التجهيزات من أجل تيسير اقتراع كبار السن كانت ظاهرة ومرتبة والعمل قائم على قدم وساق من جميع الاتجاهات والجهات.. قواهم الله.