أعلن النائب السابق سعد الخنفور ترشحه لانتخابات مجلس الأمة المقبلة 2011 عن الدائرة الرابعة، مؤكدا أن المرحلة المقبلة حرجة تتطلب تعاون السلطتين لتحقيق كل ما يصبو إليه الوطن والمواطنون.
وقال الخنفور عقب حفل افتتاح ديوانه الجديد في منطقة اشبيلية وحضره جمع غفير جدا من أهالي الدائرة إن الكويت تعيش وضعا خاصا لم نعهده طوال السنوات الماضية، ما جعل الناس تتذمر من استمرار هذا الوضع على مدى سنوات مما أثر سلبا على كل النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية أيضا، متمنيا أن تنتهي هذه الحقبة بما فيها في الايام المقبلة.
وفي رده على سؤال حول خوضه ما تسمى بالفرعيات أو التشاوريات أم لا فرد بقوله: نحن كقبيلة لها تاريخ لن نخرج عن أوامر صاحب السمو الأمير فيما يخص الفرعيات ونحترم ما قاله في هذا الجانب، وأيضا يحق لنا التشاور فيما بيننا نحن أبناء القبيلة، وكما سبقنا لهذا النهج الكثير من القبائل والعوائل والحركات السياسية في البلاد، وهذا الأمر غير مجرم، مؤكدا أنه لن يخرج عن عباءة القبيلة فيما تراه.
وأشار الى أن هناك الكثير من الملفات العالقة التي تنتظر المعالجة من المجلس المقبل وضرورة عدم تجاهلها وتجاوزها، لأنها أصبحت عاملا مؤثرا في الساحة الكويتية ويجب حسمها للنظر في باقي الملفات، خصوصا بعد حالات الاحتقان التي شهدتها البلاد طوال السنوات الماضية من قبل السلطتين، داعيا الجميع الى العمل بجد واجتهاد للخروج من عنق الزجاجة.
وشدد الخنفور على ضرورة أن تكون القلوب والعقول مفتوحة بين الجميع بعد هذه الانتخابات اذا كنا صادقين في تجاوز المرحلة الحالية التي نعيشها والتي لا يختلف اثنان على أنها مرحلة استثنائية وخطيرة من كل الجوانب حتى وصلت الى الجانب الأمني الذي يعتبر خطا أحمر لا يمكن العبث به من قبل كائن من كان، راجيا من المولى عز وجل أن يسود الحب والوئام بين أهل الكويت جميعا، وأن تنعم البلاد بالأمن والأمان والرخاء في المرحلة المقبلة، وأن يعمل الجميع من أجل وصالح الوطن والمواطن.