قال عضو اللجنة النائب عبد الله الكندري إن اللجنة عقدت اجتماعها اليوم لمناقشة ثلاثة مواضيع بشأن الوضع البيئي في الكويت خاصة في جون الكويت وجليب الشيوخ ومنطقة صباح الأحمد السكنية.
وأكد الكندري في تصريح صحافي أنه للمرة الأولى في تاريخ الكويت أن يعقد اجتماع للجنة برلمانية عن طريق الأون لاين.
وأضاف أن اللجنة ناقشت الوضع البيئي مع الهيئة العامة للبيئة وممثلي وزارة الأشغال العامة وتبين أن هناك فجوة كبيرة بين العاملين في هذا المجال وبين سياسة الحكومة.
وشرح بأن الحكومة لم تعط أي قدر من المعالجات أو المشاكل العالقة، مشيراً إلى أن جون الكويت نتكلم فيه منذ عام 2010 عن مجرور الغزالي والتي لم يتم إنشاؤها إلى هذه اللحظة وهو الذي يحمي الجون" فبأيدينا نحن من ندمر هذا الجون".
وبين الكندري أن الأمر الآخر هو محطة أم الهيمان والتي أيضاً حتى هذه اللحظة لم يتم إنشاؤها والأمر متعطل لدى ديوان المحاسبة حتى هذه اللحظة دون أن تتحرك الحكومة لإيجاد الحل، مشيراً إلى أنه يخدم مناطق كبيرة جدا.
وقال إن الموضوع الثالث هو فيما يخص مدينة صباح الأحمد السكنية، مبيناً أنه بعد الأمطار التي حدثت فقد قامت الحكومة بردة الفعل وقامت تبحث عن مخارج للأمطار والصرف الصحي.
وقال الكندري " اليوم نحتاج إلى وقفة جادة واهتمام حقيقي من الحكومة في هذه الملفات الثلاثة العالقة إلى اليوم.
وبشأن منطقة الجليب قال الكندري إن ما يقارب 300 ألف نسمة يقطنوها والصرف الصحي بها سيئ جدا ومضى علها أكثر من 50 عاما دون تجديد، مشيراً إلى قرارات الاستملاك الصادرة لها ولكنه حبيس الأدراج لدى مجلس الوزراء منذ سنوات.
وأكد أن أزمة كورونا الأخيرة بينت أنها منطقة أوبئة وتحتاج إلى نفضة وعلاج ، مبينا أن السكوت سوف ينتج عنه مشاكل أكبر في المستقبل، " وتعلمنا اليوم درسا ولا نريد أن نتعلم دروساً أخرى من منطقة الجليب".