تقدم النائب محمد الدلال باقتراح برغبة بالسماح بابتعاث خريجي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب إلى الخارج لاستكمال الدراسة الجامعية وتقديم مزايا لخريجي الهيئة الأوائل لاستكمال دراســـتهم الجــــامعـــية بالكويت.
وجاء في نص الاقتراح:
أولت الخطة التنموية للدولة التعليم أهمية قصوى لما للتعليم من دور في حسن استثمار العنصر البشري الكويتي ليتحمل مسؤولية بناء الدولة وتحقيق المواطنة الصالحة، كما نص عليها الدستور ويعد التعليم أمرا مهما لا غنى عنه، خاصة في عصرنا الحالي، فهو الحد الفاصل بين المعرفة والجهل، بين النور والظلام، ولذلك أصبح نشر التعليم يتصدر اهتمامات وأولويات الدول سواء كانت دولا متقدمة أو نامية، وفي بلداننا العربية شهدت السنوات الأخيرة تراجعا ملحوظا بنسبة الأمية مع تقدم أعداد المتعلمين من حملة الشهادات الجامعية، يعتبر التعليم الجامعي أحد العناصر الأساسية المهمة في دعم التنمية البشرية في جميع أنحاء العالم، حيث إن التعليم الجامعي لا يوفر للفرد المهارات الأساسية اللازمة لسوق العمل فقط، وإنما يوفر أيضا تدريبا ضروريا لجميع الأفراد على اختلاف تخصصاتهم، حيث يمكن لجميع هؤلاء الأفراد الذين قد تم تدريبهم تطوير وتحسين القدرات والمهارات التحليلية، والتي من شأنها دفع عجلة الاقتصاد المحلي، ودعم المجتمع، بالإضافة إلى زيادة القدرة على اتخاذ قرارات ضرورية تؤثر على المجتمع بأكمله، فرفع المستوى التعليمي للفرد له أثر كبير في رفعة المجتمع في جميع النواحي، ونظرا لأهمية هذا الأمر. ونص الاقتراح على ما يلي:
قيام وزارة التربية والتعليم العالي عند انتهاء الطالب من الدراسة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بالقيام بابتعاثه لاستكمال الدراسة الجامعية داخل أو خارج الكويت إن رغب وأيضا تقديم مميزات للطلاب والطالبات العشر الأوائل لخريجي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لاستكمال دراستهم الجامعية داخل الكويت إن رغبوا.