مريم بندق - موسى أبوطفرة - ماضي الهاجري - سامح عبدالحفيظ
تسارعت وتيرة الاحداث والوقائع في حادثة اعتداء بعض البنغاليين على طالب في مدرسة ابتدائية بالعارضية.
فقد اعتذرت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي نورية الصبيح عن البيان المتسرع الذي اصدرته الوزارة، وقالت في تصريح خاص لـ«الأنباء»: ان تحقيقات وزارة الداخلية التي انتهت في ساعة متأخرة من الليل اثبتت صحة الواقعة.
واضافت: سنتابع القضية مع الداخلية وسنصدر بيانا لاحقا فور انتهاء التحقيقات، موضحة انه ستكون هناك عقوبات مشددة اذا ما تبين وجود قصور من قبل الوزارة.
وقالت الوزيرة في تصريحات صحافية: لست مغيبة عن من المعلومات بخصوص الواقعة، ولا نقبل بتضليل الشارع بل نحن اكثر الناس حرصا على توضيح الحقائق.
واشارت الى ان الوزارة ستراجع تعاقدها مع شركات النظافة والحراسة القائمة على المدارس.
واكدت ان اناسا دخلوا المدرسة وهم ليسوا من رجال الداخلية وصوروا، واذا اتضح ان هؤلاء اقتحموا المدرسة فلنا الحق في مقاضاتهم. وزادت: لو كان هناك شك واحد في المليون بوجود قصور فنحن نتحمل مسؤوليتنا وتتحمله المدرسة والمنطقة والوزارة.
هذا وعلمت «الأنباء» ان الوزيرة الصبيح ابلغت من قبل مدير ادارة بحث وتحري محافظة الفروانية العقيد الشيخ مازن الجراح عند الساعة الحادية عشرة مساء امس الاول باعتراف المتهمين وقيامهم بتمثيل وقائع الجريمة بمسرح المدرسة.
وقالت مصادر امنية لـ«الأنباء» ان وقائع التحرش لم تحصل بعد نهاية الدوام المدرسي انما حدثت اثناء الفرصة وفي غرفة حارس المدرسة، واوضحت المصادر ان الحارس كان يعرض افلاما جنسية بحضور التلاميذ.
وطالبت وزارة التربية باطلاعها على مجريات التحقيق اولا بأول ليتسنى لها اتخاذ الاجراء اللازم بشأن العاملين في المدرسة، اذا حدثت منهم اي تجاوزات وذلك بالتنسيق مع ادارة الشؤون القانونية بالمنطقة والوزارة.
واضافت مصادر مسؤولة ان التحقيقات مازالت جارية مع الادارة المدرسية والعاملين في المدرسة بإشراف الشؤون القانونية للتوصل الى الحقائق كاملة.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )