رفض الرئيس الأميركي باراك أوباما التراجع عن مساعيه لإغلاق معتقل غوانتانامو رغم الجدل حول مصير نزلائه وربط الكونغرس الموافقة على تمويل الإغلاق بوضع خطة لتحديد مصيرهم. إلا أنه لم يستبعد احتمال فرض عقوبة السجن لمدة غير محددة بحق أخطر هؤلاء المعتقلين الذين مازالوا في «حالة حرب» مع الولايات المتحدة.
وإذ أعلن أوباما أمس تأييده إحالة المعتقلين إلى سجون في الولايات المتحدة، رفض في الوقت نفسه الأخذ بالاعترافات التي تم الحصول عليها تحت التعذيب الذي كان يمارس في عهد الرئيس السابق جورج بوش.
وفي كلمة بشأن سياسته للأمن القومي، اكد اوباما انه محق في إصداره أمر إغلاق معتقل غوانتانامو «للمشتبه بضلوعهم في الارهاب».
واضاف «ان الإبقاء على المعتقل مفتوحا يتجاوز كثيرا تعقيدات إغلاقه وفق اي مقياس كان».
واوضح ان المعتقل وسياسات ادارة بوش خلفت لادارته صداعا سياسيا معقدا.
وتعزز هذه الخطوة فرص الإفراج عن معتقلينا الـ 4 المحتجزين في غوانتانامو.
من جهته، كشف رئيس اللجنة الشعبية لأهالي معتقلينا في غوانتانامو خالد العودة عن اختيار منطقة الصليبية مقرا للمركز التأهيلي المقرر إقامته، مشيرا الى انه يتم الإعداد لبرامج مختلفة لتأهيل المعتقلين على ان يكون البرنامج الشرعي ركيزته الأساسية.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )