أخبارا عديدة تناقلتها الصحف المحلية هذه الأيام عن قضية غير محددي الجنسية، وكانت هذه الأخبار هادئة في طبيعتها وتحاول من حين لآخر تحريك الركود الذي اعترى هذا الملف بعد فشل مجلس الأمة في طرح حل عملي لقضية البدون حتى الآن، وسأحاول في هذه المقالة تسليط الضوء على بعض هذه الأخبار.
في خبر لإحدى الصحف المحلية عن المجلس الأعلى للتخطيط والمكلف بدراسة ملف فئة غير محددي الجنسية، أوضح الخبر أن الدراسة ستستمر من 6 إلى 8 أشهر وأن أعضاء المجلس بمنأى عن الضغوط من جميع الأطراف المعنية وأنهم يدرسون هذا الملف المجمد منذ سنوات عديدة، وتعليقنا بأن أبناء البدون لا يملكون سوى الدعاء، بأن يتم حل قضيتهم سواء عن طريق الحكومة أو عن طريق المجلس الأعلى للتخطيط خصوصا بعد أن يئسوا من مجلس الأمة الذي سجل أعلى رقم قياسي عالمي في الوعود المقطوعة من قبلهم لحل قضية البدون.
النائب خالد الطاحوس صرح قبل أيام بأنه يتمنى حل قضية البدون عن طريق البيت الكويتي، سواء عن طريق الحكومة أو مجلس الأمة قبل أن يأتي الحل من الخارج. وتعليقنا بأن أبناء البدون هم من يرغبون بالحل عن طريق حكومتهم، ولا يتمنون ولن يرضون بأي حل من الخارج لشعورهم بالمواطنة المستحقة وبأنهم لن يكونوا جسرا لأي أجندة خارجية، ولكن يا سيد خالد الطاحوس، عليك مناشدة مجلس الأمة لكي يبادلك هذا التخوف.
نقلت إحدى الصحف المحلية خبرا عن نائب المدير العام لشؤون الثروة الحيوانية في الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية، مفاده أن هناك دراسة تجريها الهيئة من أجل استخراج جوازات سفر للحيوانات الأليفة والطيور النادرة. حاولت أن أجد تعليقا على هذا الخبر، وحاولت أن ابتدع عبارات انشائية للتعليق على هذا النبأ، ولكنني لم أجد أفضل من «لا تعليق».
[email protected]